رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسابقة هذا العام حول شخصية الإلهة «إيزيس»

تكريم الفائزين في مسابقة «ارسم وابحث» بمكتبة الإسكندرية

الفائزين بمكتبة الإسكندرية
الفائزين بمكتبة الإسكندرية

نظَّم مُتحَف الآثار بمكتبة الإسكندرية للسنة السادسة على التوالي مسابقة بعنوان «ارسم وابحث» للمشتركين بنشاط التربية المُتحَفية، من سن 9 سنوات إلى 16 سنة.


دار موضوع المسابقة هذا العام حول شخصية الإلهة «إيزيس» إلهة الأمومة والخصوبة؛ إذ كان لها دور مهم في العقيدة المصرية القديمة. ويضم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية أكثر من قطعة أثرية تخص الإلهة «إيزيس».

وقد انقسمت المسابقة إلى شقين؛ الأول رسم التمثال الذي يصوِّر ملكة بطلمية على هيئة الإلهة إيزيس، بانسيابية ومرونة في الخطوط مع التركيز على التفاصيل.


أما الشق الثاني فكان تقديم بحث يتسم بدقة المعلومات ويتناسب مع أعمار المتسابقين، وعادة تُلقى محاضرة عن الشخصية موضوع البحث عبر البث المباشر لمساعدة المشتركين في عمل الأبحاث.


وقدَّم متحف الآثار ثلاث جوائز قيمة للفائزين في مجال الرسم، وثلاث أخرى في مجال البحث، إلى جانب تكريم المشاركين في دورة هذا العام بمنحهم شهادات تقديرية.

 

يأتي ذلك في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بتحقيق أهداف التربية المتحفية، ونشر الوعي الأثري لدى الطفل والنشء، وتنمية مواهبهم وإظهار إبداعاتهم الفنية.

ويعد متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية هو أحد المتاحف القليلة في العالم التي تعرض قطعًا فنية تم اكتشافها في نفس مكان عرضها.

وقد تم افتتاح المتحف رسميًّا في ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢. وقد اختيرت مقتنياته بعناية لتعكس تاريخ مصر الثري والمتعدد الثقافات والممتد عبر الثقافات الفرعونية واليونانية والرومانية، والقبطية والإسلامية، مع التركيز على الإسكندرية والمرحلة الهيلينستية. ويحتوي المتحف على ١١٣٣ قطعة معروضة أبرزها المجموعتان التاليتان:

قطع فنية اكتشفت أثناء أعمال الحفر في موقع المكتبة (١٩٩٣-١٩٩٥).

آثار رُفعت من قاع البحر المتوسط بالقرب من الميناء الشرقي وفي منطقة خليج أبي قير.

وقد أنشئ المتحف في عام ٢٠٠١ بهدف تعزيز البحث والابتكار من خلال البرامج والأنشطة المختلفة. فهو يعمل على تعريف زائريه بالفترات المختلفة من تاريخ مصر، وعلى توعية الشباب والنشء ثقافيًّا عن طريق تقديم مجموعة مختلفة من البرامج التعليمية.

وقد صُمِّم المتحف بأسلوب عصري باستخدام أحدث تقنيات التصميم الداخلي؛ مثل أنظمة الإضاءة البصرية الحديثة التي تناسب المعارض، وأنظمة مكافحة الحريق والسرقة. وأضيفت اللغة الفرنسية مؤخرًا إلى بطاقات الشرح بجميع الأقسام بالمتحف بجانب اللغتين العربية والإنجليزية لخدمة كافة زائري المتحف.