رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

54.5 مساعدات من الاتحاد الأوروبي لمنطقة البحيرات العظمى

الاتحاد الاوروبي
الاتحاد الاوروبي

خصص الاتحاد الأوروبي، تمويلا جديدا قيمته 54.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية، للأشخاص الأكثر ضعفاً والمتضررين من الكوارث التي من صنع الإنسان أو الكوارث الطبيعية والأوبئة والنزوح في منطقة البحيرات العظمى بإفريقيا. 

 

وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن "هذه المساعدة ستلبي احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو وبوروندي، وستدعم اللاجئين البورونديين في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا". 

 

وأضاف المفوض الأوروبي "يواجه العديد من الناس في منطقة البحيرات الكبرى الصراع والعنف والكوارث الطبيعية، فضلاً عن تفشي الأوبئة المتكررة مثل الكوليرا والحصبة والإيبولا وهي تهديدات ظهرت مجددًا في المنطقة ويؤدي فيروس كورونا وآثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية إلى تفاقم الوضع الإنساني إن حجم الأزمة الإنسانية، ولا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مقلق للغاية". 

 

وتابع "ستُستخدم مساعدة الاتحاد الأوروبي في توفير الغذاء والصحة ومساعدات الحماية، وتعزيز التأهب للطوارئ والكوارث، وزيادة الوصول إلى التعليم لأولئك النازحين وسيخصص أكثر من 80٪ من إجمالي مبلغ الـ 54.5 مليون يورو للاستجابة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية". 

 

كما تم تخصيص 1.5 مليون يورو للتأهب للكوارث في جمهورية الكونغو، و9 ملايين يورو لبوروندي والاستجابة الإقليمية للاجئين البورونديين، بما في ذلك مليون يورو لكل منهما للتأهب للكوارث والتعليم في حالات الطوارئ. وتؤدي جائحة كورونا إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل في منطقة البحيرات العظمى، الأكثر عرضة للأوبئة، وخاصة في المناطق التي تواجه تحركات كبيرة للسكان وصراعات. كما أدى الوباء لزيادة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة التي ظلت، بدرجات متفاوتة، تتعامل مع عقود من الصراع والتخلف والفقر المدقع وسوء التغذية.

 

وكانت 12 دولة في الاتحاد الأوروبي قد وافقت على سبعة معايير لإنشاء "جواز السفر الأخضر" الخاص بتأمين وتسهيل حركة التنقل والسياحة في ظل وباء كورونا.

وأوضحت إليزابيث كوستينجر، وزيرة السياحة النمساوية، في تصريح لها، أن الهدف هو تنفيذ "جواز السفر الأخضر" بشكل سريع وموحد قدر الإمكان.

وقالت "هذه مسألة حياة بالنسبة لصناعة السياحة"، وأفادت أن الهدف يشمل أيضًا التوصل إلى حل يسهل حركة السفر والتنقل عبر الحدود مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والعمل بشكل وثيق مع صناعة السفر والسياحة لتطبيق "الجواز الأخضر".

وأكدت الوزيرة كوستينجر، موافقة عدد من دول الاتحاد الأوروبي على المقترح، وذلك بعد مرور أسبوعين من مناقشة مقترح "الجواز الأخضر" بناءً على دعوة النمسا، حيث تم الاتفاق على تنفيذه بحلول شهر يونيو المقبل على أقصى تقدير، لتسهيل حرية التنقل وحماية صناعة السياحة في ظل وباء كورونا.