رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض يؤكد رغبته في علاقة مستقرة مع روسيا

جين ساكي
جين ساكي

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الثلاثاء، إنهم يتوقعون أن تظل العلاقة مع روسيا تحديا مستمرا لكن الولايات المتحدة تحرص على علاقة مستقرة.

 

وأوضحت ساكي، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم من واشنطن، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تسعى للحصول على علاقة ثقة مع روسيا بقدر ما نسعى لعلاقة مستقرة و"قابلة للتوقع"، حسب قناة "الحرة" الأمريكية.

 

وأضافت مسئولة البيت الأبيض: "بايدن سيلقي غدا خطابا يكشف فيه عن خططه بشأن الانسحاب من أفغانستان".

 

ونوهت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن واشنطن تستطيع أن تتعاون مع روسيا في ملف إيران النووي وقضايا أخرى تتعلق بالتسلح.

 بايدن يتمسك بالخروج من أفغانستان

وكانت مصادر أمريكية قد قالت، في وقت سابق، إن الرئيس جو بايدن يعتزم سحب قوات بلاده العسكرية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، بعد قرابة عشرين عامًا من الوجود الأمريكي في كابول.

 

ودعا الرئيس الأمريكي، خلال اتصال هاتفي مع فلاديمير بوتين، نظيره الروسي، إلى تخفيف حدة التوتر على الحدود مع أوكرانيا.

 

جاء ذلك فيما جرى اتصال هاتفي في وقت سابق اليوم بين الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عرض خلاله عقد اجتماع قمة في دولة ثالثة خلال الأشهر المقبلة لمناقشة القضايا العالقة بين البلدين.

 

وأعرب جو بايدن، خلال الاتصال، عن قلقه إزاء الحشود العسكرية الروسية "المفاجئة" في شبه جزيرة القرم وعلى حدود أوكرانيا، مؤكدًا لبوتين التزام واشنطن تجاه سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

 

وشدد الرئيس الأمريكي لنظيره الروسي على أن واشنطن ستتصرف بحزم ردًا على تصرفات موسكو المتمثلة في الهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات.

بايدن يعرض جدولًا مقترحًا للخروج من أفغانستان

وسبق أن عرض الرئيس الأمريكي، في مارس 2021، أنه سيكون من الصعب جدا بالنسبة للولايات المتحدة أن تسحب قواتها من أفغانستان بحلول 1 مايو 2021 لأسباب تكتيكية، وأن الموعد الدقيق لسحب القوات الأمريكية من هذا البلد ليس معروفا.

 

ووقّعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في فبراير 2020 في قطر، أول اتفاق سلام خلال أكثر من 18 عاما، يقضي بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا وبداية الحوار الأفغاني الأفغاني بعد تبادل الأسرى بين السلطات الأفغانية وطالبان.