الرئيس الأمريكى يعتزم سحب قوات بلاده من أفغانستان فى 11 سبتمبر 2021

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، أنه يعتزم سحب قوات بلاده العسكرية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، بعد قرابة عشرين عامًا من الوجود الأمريكي في كابول.

ودعا الرئيس الأمريكي خلال اتصال هاتفي مع فلاديمير بوتين، نظيره الروسي، إلى تخفيف حدة التوتر على الحدود مع أوكرانيا.

وعرض الرئيس الأمريكي على نظيره الروسي عقد اجتماع قمة في دولة ثالثة خلال الأشهر المقبلة لمناقشة القضايا العالقة بين البلدين.

كما أعرب جو بايدن عن قلقه إزاء الحشود العسكرية الروسية "المفاجئة" في شبه جزيرة القرم وعلى حدود أوكرانيا، مؤكدًا لبوتين التزام واشنطن تجاه سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

وشدد الرئيس الأمريكي لنظيره الروسي على أن واشنطن ستتصرف بحزم ردًا على تصرفات موسكو المتمثلة في الهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات.

روسيا تتمسك بخروج أمريكا من أفغانستان

 وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي لدى أفغانستان، ضمير كابولوف، قد أكد نهاية الشهر الماضي أن روسيا قلقة من العواقب المحتملة لعدم انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 1 مايو القادم.

وقال كابولوف على هامش مؤتمر "قلب آسيا- عملية إسنطبول"، إنه ليس من المعروف إلى أي عواقب سيؤدي ذلك، لكن يوجد هناك رد فعل تمهيدي على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو تحذير شديد مفاده أن هذا التصريح ينتهك اتفاق الدوحة مع الولايات المتحدة وسيؤدي ذلك إلى عواقب".

وشدد المسئول الروسي على أنه يجب على موسكو أن تدرس تصريح بايدن بشكل دقيق والعواقب التي قد يؤدي إليها.

بايدن حائر في الخروج من أفغانستان

الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سبق أن أعلن مارس الماضي أنه سيكون من الصعب جدًا بالنسبة للولايات المتحدة أن تسحب قواتها من أفغانستان بحلول 1 مايو القادم لأسباب تكتيكية، وأن الموعد الدقيق لسحب القوات الأمريكية من هذا البلد ليس معروفًا.

ووقّعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في فبراير 2020 في قطر، أول اتفاق سلام خلال أكثر من 18 عامًا يقضي بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرًا وبداية الحوار الأفغاني الأفغاني بعد تبادل الأسرى بين السلطات الأفغانية وطالبان.

أمريكا تتسمك بدعم أوكرانيا

وعلى جانب آخر حذرت الولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، روسيا، من مغبة أفعالها في أوكرانيا متعهدين بالرد.