رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنغافورة تقيم ممرات خضراء متبادلة مع 7 دول

سنغافورة: 18 ألف زائر فقط منذ السماح للسائحين بالدخول

سنغافورة
سنغافورة

أظهرت الإحصاءات الرسمية أن هناك 18 ألفا و200 زائر فقط استفادوا من إعادة فتح سنغافورة من جانب واحد للمسافرين من عدد محدود من الدول أثناء فترة تفشي وباء كورونا. 

وأظهرت الأرقام التي قدمتها هيئة الطيران المدني لمحطة "سي إن إيه" الإخبارية المحلية، أنه منذ أغسطس الماضي، عندما بدأت سنغافورة في السماح للسائحين بزيارتها من جديد بعد أن كانت أغلقت حدودها في شهر مارس 2020، وصل أكثر من 12 ألف زائر من الصين ونحو 2500 من أستراليا، إلى الدولة المدينة.

وكان عدد الزائرين القادمين من بروناي ونيوزيلندا وتايوان بالمئات، بينما وصل أكثر قليلا من 1000 فيتنامي إلى مطار سنغافورة المزدحم عادة. 

وبينما مازالت سنغافورة تغلق حدودها أمام معظم زائريها، أقامت أيضا ما يسمى بالممرات الخضراء المتبادلة للسفر بغرض العمل والسفر الرسمي مع سبع دول، على الرغم من تعليق خمسة من تلك الاتفاقات منذ ذلك الحين، تتضمن الاتفاق مع ألمانيا، بسبب عودة ظهور أعداد لحالات إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وقد تم تجميد إعادة دخول السياح الفيتناميين إلى البلاد في فبراير الماضي، بعد حدوث قفزة طفيفة في أعداد الاصابات هناك. 

وقد انكمش اقتصاد سنغافورة بنسبة قياسية بلغت 5.4 بالمئة في العام الماضي، حيث يرجع السبب وراء ذلك جزئيا إلى انهيار السفر الدولي الناتج عن إغلاق الحدود.

وقالت شركة "رويال كاريبيان إنترناشونال"، وهي إحدى الشركات القائمة على تشغيل الرحلات البحرية بموجب برنامج "كروز سيف"، إنها سوف تمدد الموسم المحلي من حزيران إلى أكتوبر، في ظل "الطلب المتزايد في سنغافورة" على الرحلات التي تمثل متنفسا.

وكانت عمليات الإبحار ذهابا وإيابا ضمن الخيارات القليلة أمام سكان سنغافورة الذين يسعون لقضاء عطلات بحثا عن بعض الراحة من الجائحة والإغلاق.

وأدت تداعيات الجائحة إلى شبه انهيار في صناعة السياحة والسفر في أنحاء العالم.

وأشارت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مؤخرا إلى تراجع حجم السفر في أنحاء العالم خلال شهر يناير بنحو 90%، مقارنة بنفس الشهر من عام 2020.