سنة أولى صيام.. حكايات أطفال مع الجوع والعطش فى نهار رمضان (صور)

"صوم النهارده وليك جايزه كبيرة"، "صوم بكره وهتاخد ٥ جنيه"، "شوف تحب تاكل ايه في الفطار عشان نعمله".. كلمات سهله من الاباء والامهات لابنائهم تشجيعاً على الصيام، هكذا سمعنا وتربينا على هذا النهج ، فالاطفال يجاهدون أنفسهم ، يحاولون الإعانة على الطاعة بالطاعة، وتستعرض "الدستور" حكايات صغار يصومون رمضان في عام ٢٠٢١.

يحيى: أفتخر أمام زملائي بالصيام

لم يكن يعلم الطفل ذو الـ 12 عاما تعب والدته في تأهيله خلال السنوات الماضيه للصيام، أنه سيأخذ قرارا  بصيامه شهر رمضان، بعد قدرته الأعوام الماضيه على الصيام.

يحيى ماريا، يفتخر أمام زملاؤه بأنه سيتمكن من الصيام هذا العام، قائلا: "حينما نلعب في الشارع أقول لهم أنني سأصوم رمضان مثل الكبار، وأنتم مازلتم صغارا".

وأشار إلى أنه يذهب إلى المسجد قبل المغرب لكي يجد الأطفال وهم يلتفون لتوزيع التمر، ويصلي المغرب ثم يذهب إلى منزله مع أبيه للجلوس على مائدة الإفطار.

مصطفى: أشكر شيخى الذى يدعمنى

مصطفى أحمد، ذو الـ15 عاما، يحكي عن تجربته في الصيام الأعوام الماضية وعدم قدرته على إكمال الصوم، مؤكدا أنه عزم على صيام الشهر بالكامل، نظرا لشعوره بالحرمانية والنظرة غير الطبيعية ممن  حوله حينما كان يفطر.

وأضاف أنه طلب من والدته تأخير السحور ليأكل ويشرب حتى آخر، كي يستطيع أن يستمر طوال اليوم.

واختتم بتوجيه الشكر لشيخه الذي يحفظه القرآن، على تشجيعه بوجوب صيام الشهر حتى يأخذ أجر مضاعف، مع قراءة القرآن، والمواظبة على آداء الصلوات.

أحمد: صيام رمضان فرحه كبيرة 

قال أحمد نعمان، إن شهر رمضان المبارك هذا العام، فرحة كبيرة، لأنه أصومه.

وأضاف أنه يحاول بقدر المستطاع التغلب على الجوع بقرأة القرآن ويذهب للمسجد للصلاة.

وأوضح أن مشاهدته لبرامج الكارتون والمسلسلات الدينية جعلته يصمم على الصيام.