رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطبقة المتوسطة المصرية الأسرع نموا في العالم

معلومات الوزراء: «فيتش» تتوقع انتعاش دخل الأسر بحلول عام 2025 

 فيتش تتوقع انتعاش
فيتش تتوقع انتعاش دخل الأسر بحلول عام 2025 

رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا من وكالة "فيتش سولوشنز" حول توقعات خصائص الأسرة المصرية حتى عام 2025، في صورة إنفوجرافيك تحت عنوان "انتعاش دخل الأسر بحلول عام 2025: فيتش تتوقع"؛ إذ توقعت نمو دخل الأسر المصرية مدفوعًا بالنمو الاقتصادي واستقرار معدل التضخم، وانخفاض معدل زيادة الأسر حتى عام 2025 عن السنوات السابقة، لتصبح 29 مليون أسرة في عام 2025، مقارنةً بنحو 27 مليون أسرة في عام 2021.

كما توقعت نموًّا في حجم الطبقة المتوسطة المصرية التي يتراوح دخلها السنوي بين 78 ألف جنيه و156 ألف جنيه؛ مما يجعلها من أسرع الطبقات نموًّا على مستوى العالم، ليزيد بنسبة 58.2% في عام 2025، مقارنة بنحو 34.3% في عام 2021. وستزيد نسبة الأسر التي يزيد دخلها السنوي على 390 ألف جنيه إلى 11% في عام 2025، مقارنة بنحو 4.6% في عام 2021.

واطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة مبادرات للحماية الاجتماعية ومساندة الاسر المصرية ابرزها مبادرة "حياة كريمة" لتطوير القرى، تحسين جودة الحياة للمواطن بالقرى الأكثر الاحتياجا وتوفير الخدمات التى تمكنه من حياه معيشية أفضل بكافة المستويات التعليمية والثقافية والصحية وغيرها والتي تستهدف تطوير 51 مركزا تضم 1400 قرية خلال العام الجاري.

وعملت المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة فى 11 محافظة، بمشاركة 23 جمعية أهلية، والتكلفة الأولى وصلت لـ 675 مليون للتضامن بينما لكافة القطاعات وصلت لـ9 مليارات،وتتمثل مسئولية الوزارة في هذه المرحلة، في تقديم عدد من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز المحور الاجتماعى .

وتسعى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقرى الأفقر وتوفير الخدمات الأساسية بها، ودعم الفئات الأولى بالرعاية للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.

وتهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحقيق الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة تساهم في تحقيق حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى تعظيم التعاون بين كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية وتنظيم الصفوف نحو تحسن مؤشرات التنمية المستدامة في القرى المصرية، وإتاحة فرص عمل للشباب في القرى في مشروعات كثيفة العمالة وفي المشروعات متناهية الصغر، والتركيز على بناء الإنسان ومشاركة المجتمعات المحلية في إعلاء قيمة الوطن.

وتتوزع القرى المستهدفة على 16 محافظة وتقع أغلب القرى في محافظات الوجه القبلي والمحافظات الحدودية وهي محافظات "المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مرسى مطروح"، وبعض القرى في محافظات الجيزة البحيرة، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، الإسكندرية، الإسماعيلية، البحر الأحمر.

وشهدت المرحلة الاولى تحقيق عدد من الإنجازات ، فعلى مستوى القوافل الطبية ، بلغ إجمالى المستفيدين ما يقرب من 115.331 مواطنا من القوافل التى نظمت فى «الأنف والأذن والحنجرة- العظام- الباطنة- الجلدية- الرمد- النساء والولادة- الجراحة العامة- الأطفال- التحاليل والأشعة- الصدر- وقوافل أخرى».

كما تم تقديم أجهزة تعويضية عبارة عن سماعات ونظارات وكراسى متحركة وعكازات، بالإضافة إلى رفع كفاءة الحضانات خاصة المرخصة من قبل وزارة التضامن الاجتماعى.

وبلغ إجمالى عدد المستفيدين من الخدمات الاجتماعية والصحية والاقتصادية فى المرحلة الأولى 186,525 أسرة بما يشمل مليون مواطن تقريبًا.

وشملت الخدمات المقدمة للأسر 8,4 ألف وصلة مياه شرب و6,3 ألف وصلة صرف صحي و11 ألف تركيب سقف و9,5 منزل تم رفع كفاءته، هذا بالإضافة إلى استفادة 116 ألف أسرة من القوافل الطبية و10 آلاف من العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية و19,4 ألف من كشف العيون وعمل النظارات الطبية، هذا بالإضافة إلى القوافل البيطرية التي تعدت 50 قافلة وفرص التمكين الاقتصادي التي تم اتاحتها لحوالي 6,7 آلاف أسرة.

وقدرت ميزانية المرحلة الاولى والتى شملت العمل فى 143 قرية بحوالي 675 مليون جنيه، ساهمت فيها الجمعيات والمؤسسات الشريكة بنسبة تتراوح بين 17% و20%، بإجمالي 100 مليون جنيه تقريبا، كما من المقرر ان تساهم الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى استكمال المراحل الأخرى للمبادرة الرئاسية « حياة كريمة».