رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جبران: 200 ألف عامل بالبترول يقفون خلف القيادة السياسية في مواجهة حروب الجيل الرابع

«العاملين بالبترول» تفتتح مقرها الجديد بحدائق القبة

جانب من افتتاح مقر
جانب من افتتاح مقر النقابة العامة للعاملين بالبترول

أكد محمد جبران نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، دور عمال مصر وفي القلب منهم عمال البترول في معركة التنمية التي تشهدها مصر خلال هذه الأيام باعتبارهم جنودًا في العمل والإنتاج، في ظل التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا، مشيراً إلى مواقفهم المستمرة في مساندة الدولة المصرية على كافة الأصعدة، وموضحاً حرص النقابة العامة على مواصلة التطوير في آليات الخدمات المقدمة للعاملين، وكذلك التدريب والتثقيف في إطار خطة التواصل مع العمال في كافة المواقع الإنتاجية لحثهم على مواصلة العمل والإنتاج، متطرقاً إلى أهمية قطاع البترول، كقطاع استراتيجي يعمل فيه أكثر من 200 ألف عامل، يقفون خلف القيادة السياسية، والدولة المصرية في مواجهة حروب الجيل الرابع التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.

جاء ذلك خلال استقبال محمد جبران، وفد من قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في المقر الجديد للنقابة العامة للعاملين بالبترول بحدائق القبة، حيث ضم الوفد، عبدالفتاح إبراهيم نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، هشام رضوان نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمي، هشام فاروق المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية والاجتماعية، والنائب الأول للنقابة العامة للخدمات الإدارية حمدي عرابي.

وأشادت قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رؤساء النقابات العامة بالمقر الجديد للنقابة العامة للعاملين بالبترول بإعتباره صرحاً جديداً جديداً من صروح الحركة النقابية المصرية والعربية، حيث يضم كل مقومات الخدمات للعاملين في قطاع البترول، مشيدين أيضا بمواقف النقابة العامة للعاملين بالبترول، وقيادتها للعمال على مدار العشر سنوات الماضية في مواجهة "الأخونة"، وكذلك التحديات التي تواجه مصر، وظهر ذلك الدور في وعي عمال القطاع في عدم الانسياق وراء المتآمرين والمأجورين ضد الوطن، والذين سعوا إلى تشويه صورة مؤسسات الدولة الوطنية، ونشر الشائعات والفتنة، ومحاولة أخونة الحركة العمالية، والسعي نحو تفكيكها وتفتيتها لإثارة الفوضى والبلبلة في مواقع العمل والإنتاج.