رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثاني رمضان في ظل كورونا.. مليون وفاة في العالم العربي والأوروبي

كورونا
كورونا

يبدأ شهر رمضان اليوم الثلاثاء، في الكثير من الدول الإسلامية، للسنة الثانية على التوالي في ظل جائحة فيروس كورونا، التي حصدت أرواح مليون شخص في العالمين العربي والأوروبي، ويمضي المسلمون شهر رمضان الذي يبدأ الثلاثاء أو الأربعاء بحسب الدول، في ظل قيود صحية ومخاوف من إصابات جديدة.

وانطلق شهر رمضان اليوم الثلاثاء، في مصر، وانشغل سكان القاهرة أمس الإثنين بالتسوق تحضيرا لهذا الشهر الكريم.

وفي تونس حيث جرى شهر رمضان العام الماضي وسط الإغلاق العام، اضطرت الحكومة هذه السنة إلى العودة عن قرار تمديد حظر التجول بسبب موجة احتجاجات.

وفي المغرب اتخذت إجراءات قبل فترة قصيرة لمناسبة شهر رمضان منها تمديد حظر التجول ومنع الاحتفالات والتجمعات.

ويحل شهر رمضان على سوريا بعد شهر من دخول النزاع الدامي فيها عامه العاشر، فيما تشهد البلاد أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ اندلاعه، مع تسارع تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء، وارتفاع الأسعار بمعدلات قياسية، وأزمة محروقات حادة باتت حتى تحد من القدرة على التنقل في مناطق سيطرة الحكومة.

لم تُعلن الحكومة السورية عن أي إجراءات جديدة وسمحت وزارة الأوقاف بإقامة صلاة التراويح ضمن المساجد مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، من خلال التعقيم والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

وأدّى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، إلى استغناء عائلات كثيرة عن عادات رمضانية، مثل شراء معمول الفستق الحلبي.

وأعلنت السلطات السعودية مطلع أبريل أن وحدهم الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيسمح لهم بتأدية مناسك العمرة اعتبارا من بدء شهر رمضان.

وأحصت أوروبا وفاة أكثر من مليون شخص بفيروس كرونا منذ ظهروره للمرة الأولى في الصين في ديسمبر 2019، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس بالاستناد الى حصائل للسلطات الصحية.

وبلغ عدد الوفيات في 52 بلدا ومنطقة وصولا إلى الشرق حتى أذربيجان وروسيا مليونا و288 وفاة من 46 مليونا و496 ألفا و560 إصابة، فيما سجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 832 ألفا و577 وفاة (26 مليونا و261 ألفا و6 إصابات) والولايات المتحدة وكندا 585 ألفا و428 وفاة (32 مليونا و269 ألفا و104 إصابات) وآسيا 285 ألفا و824 وفاة (19 مليونا و656 ألفا و223 إصابة) والشرق الأوسط 119 ألفا و104 وفيات (سبعة ملايين و11 ألفا و552 إصابة) وافريقيا 115 الفا و779 إصابة (4 ملايين و354 الفا و663 اصابة) وأوقيانيا 1006 وفيات (40 ألفا و348 إصابة).

وقالت رئيسة الفريق التقني المعني بمكافحة الوباء في منظمة الصحة العالمية ماريا فان خيركوف: “نشهد حاليا مرحلة حرجة للوباء. إن مسار هذا الوباء في ازدياد مستمر، إنه يتنامى في شكل مطرد، ليس هذا الوضع الذي يجب أن نكون فيه بعد ستة عشر شهرا من بدء الجائحة، في حين أننا نملك سبلا فاعلة للسيطرة عليها”.

 

من هذه السبل التلقيح، فقد عاد البريطانيون الإثنين إلى شرفات الحانات وإلى صالونات تصفيف الشعر بفضل تحسن واضح في الوضع الصحي في البلاد جراء حملة تلقيح مكثفة.

وأعلنت بريطانيا الإثنين تحقيق هدف رئيسي في برنامجها للتحصين ضد فيروس كورونا بإعطاء جرعة اللقاح الأولى الى جميع من هم فوق الخمسين عاما وفي وضع ضعف على ما أكدت الحكومة.

وحلت الهند التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، محل البرازيل الاثنين لتصير ثاني أكثر الدول تضرراً من الوباء بعدما سجلت زيادة سريعة في الإصابات الجديدة في الأسابيع الأخيرة. فقد ارتفع العدد الإجمالي للإصابات لديها إلى 13,5 مليون إصابة، في مقابل 13,48 مليونًا مسجلة في البرازيل.

تجاوزت ألمانيا، من جانبها، عتبة 3 ملايين إصابة، وتحدثت المستشارة أنجيلا ميركل لصالح إعادة فرض الإغلاق على المستوى الوطني لفترة قصيرة.

وينتظر تخفيف للقيود الصحية خلال الأسبوع الراهن في إيطاليا وإيرلندا وسلوفينيا واليونان.

أما فرنسا التي تضربها بقوة موجة ثالثة من الوباء فيما اوروبا تشهد وضعا متفاوتا، فقد تجاوزت الإثنين عتبة 99 ألف وفاة ويتوقع أن تتجاوز المئة ألفا خلال الأسبوع الحالي.