رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: طفرة كورونا "البريطانية" لا تتسبب فى مرض أكثر شدة

طفرة كورونا البريطانية
طفرة كورونا "البريطانية"

أظهرت نتائج دراسة جديدة أن السلالة المتحورة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا، لا تتسبب بمرض أكثر شدة بالمقارنة مع النسخة الأصلية من الفيروس.

 

ونشرت مجلة "لانسيت" العلمية نتائج دراسة جديدة هي الثانية حولة السلالة B.1.1.7 من الفيروس، المعروفة إعلاميا بـ"السلالة البريطانية"، شملت نحو 37 ألف شخص مصاب بفيروس كورونا.

 

وبعد تحليل بيانات المصابين، لم يكتشف العلماء أي فرق بين أعراض المرض لدى المصابين بالنسخة الأصلية من الفيروس والسلالة المتحورة.

 

ومع ذلك تم التأكيد أن سرعة الانتشار للسلالة الجديدة أكبر بـ1.35 مرة مما هو عند النسخة الأصلية، ولكن من الممكن تخفيض انتشار السلالة الجديدة، إذ أنها خاضعة لتأثير اللقاحات المتوفرة حتى الآن.

 

يذكر أن السلالة المتحورة تم اكتشافها في بريطانيا في ديسمبر الماضي، ورجحت الأبحاث الأولية أنها قد تكون فتاكة أكثر من النسخة الأصلية.

 

يشار إلى أن موضوع السلالة الجديدة من فيروس كورونا سيطر على اهتمامات الصحف البريطانية.

 

ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا لأيان سامبل، محرر الشؤون العلمية، بعنوان "السلالة الجديدة من كورونا تدفع بريطانيا نحو إغلاق كامل وموجة ثالثة من الوباء".

 

ويقول سامبل إن السلالة الجديدة من الفيروس التي تنتشر في جنوب شرقي انجلترا تسببت في نحو 1200 إصابة خلال الأيام الخمسة الماضية محاولا تقديم بعض المعلومات للقاريء بهذا الصدد من خلال طرح بعض الأسئلة والإجابة عليها.

 

وعلى صعيد آخر وجد العلماء أن الأفراد الذين لديهم فصيلة دم من النوع A ، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بحالة شديدة من كورونا أو حتى الموت، في دراسة أخرى نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم التحقيق في العلاقة بين فصيلة الدم وعدوى COVID-19 و الوفاة، و تشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم A أو B أو AB قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بكورونا من الأشخاص المصابين والذين لديهم فصيلة دم O، ولم يجد الباحثون أي اختلاف كبير في معدل الإصابة بين أنواع A و B و AB .