رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عزة سلطان: بشرى عبدالمؤمن فطن إلى نرجسية إدريس فكتبها


بدأت فعاليات توقيع كتاب "أنا يوسف إدريس" والصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع للكاتب الصحفي بشرى عبد المؤمن ببيت فاطم، بحضور عدد من الكتاب والصحفيين.

وقالت الكاتبة عزة سلطان للدستور "أنا يوسف إدريس" هل كان هو يوسف إدريس الذي يحكي؟ هذا مافعله الكاتب الشاب بشرى عبد المؤمن عبر تتبع مسار أستاذ ورائد القصة القصيرة يوسف إدريس، وفطن إلى نرجسية إدريس، ووعاها فيما قرأه من حوارات، وما ذكره عن نفسه، فانطلق من هذا الاعتزاز المفرط، والنرجسية التي لا تخفى، وجعل من عنوان كتابه ما يعزز "الأنا" لدى إدريس، وكأنه يوسف إدريس نفسه سيقرأ الكتاب.

ولفتت عزة سلطان إلى أن كتاب "أنا يوسف إدريس" لا يقتصرعلى السيرة الذاتية للأديب الشهير، ولكنها حالة تجمع بين ما روي عنه وما قاله، ذكريات وحوارات، مادة دسمة نسج منها بشري كتاب تجاوز الثلاثمائة صفحة، قسمها في أربعة فصول، وجاء الخامس ملحقًا للوثائق، والتي تضمنت مقالات قديمة ليوسف إدريس ومقالات كتبها عنه آخرون.

وختمت عزة سلطان قدم الكتاب الروائي إبراهيم عبد المجيد، مشيدًا بالجهد المبذول في العمل، هذا الجهد الذي تلحظه بمجرد أن تتصفح الكتاب، وحتي قبل أن تغوص في قراءته، فالتقاط عينك للوثائق والعناوين الجاذبة والتي جاءت كعناوين فرعية داخل الفصول جميعا مغوية للغوص في هذا العمل الذي يجمع بين التقصي وكتب السير الذاتية.