رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يوميات خ.م».. قصة دكتور متزوج وخاطب وكاتب كتابه ومصاحب

جريدة الدستور

أثار تريند «يوميات خ.م» جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فما قصته؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قصة دكتور خائن لزوجته من المنصورة، استغل عدد من الفتيات وأوهمهن بالحب.

أصل الحكاية.. «متجوز وخاطب وكاتب كتابه ومصاحب»

استطاعت طبيبة تدعى رهف تاج الدين، أحد ضحايا الدكتور الخائن، أن تكتشف خيانته وعدم احترامه لمهنته ولفتيات آخريات.

وقالت «رهف» عبر حسابها بـ«فيسبوك» إن الطبيب المخادع كتب كتابه عليها بعد خطبة 4 سنوات، لتكتشف بعد ذلك عند استخراج قسيمة الزواج وجود زوجة آخرى وأبناء.

ومع البحث اتضح أنه كان مرتبط بفتاة آخرى، فضلًا عن معرفته لأخرى على زوجته وعليها، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة لها ولأسرتها.

لم تقف «رهف» مكبلة الأيدي بل استعانت بمواقع التواصل الاجتماعي لفضح الطبيب المذكور من خلال «يوميات خ.م»، وتفاعل معها رواد السوشيال ميديا، الأمر الذي تحول بعد ذلك لـ«تريند».

رضوى الشربينى تفتح النار.. «هتزعل جامد»
على الفور تناولت الإعلامية رضوى الشربيني القصة وشنت الحرب على الدكتور الخائن الذي عرف بـ«خ.م».
وعلقت على الواقعة عبر حسابها بتويتر:«الأستاذ البجح، متجوز ومراته حامل وكاتب كتابه على واحده تانية وخاطب التالتة ومصاحب الرابعة، ده أنت مش هتزعل عادي.. أنت هتزعل جامد».

كيف تضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة؟
تدوال رواد مواقع السوشيال ميديا تفاصيل التريند «خ.م» فبعضهم نشر القصة على طريقة «كوميكس» وآخر طالب بضرورة تخصيص قوانين تحمي الفتيات خلال الخطبة.
وعلى الفور صعد التريند بسرعة البرق عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تمنى البعض ضرورة ابتعاد رهف عن السوشيال ميديا من أجل تجاوز الأزمة.

الطبيبة رهف: «اتخدت غدر.. وياريت تسألوا كويس عن اللي بيتقدموا»
لم يمر الحادث على الطبيبة رهف مرور الكرام، فبكلمات قاسية، دونت آخر بوست لها على فيس بوك قائلة: «البوست الأخير ليا هنا بخصوص الموضوع، وهاخد إجازة من هنا علشان الموضوع بقى صعب عليا وضاغطني بشكل لا يحتمل، جايز يكون اللي حواليا وغضبانين علشاني مبسوطين بالتريند علشان يكون الموضوع عبرة وتوعية، وأنا المفروض أكون قوية وأنا هكون قوية وهعدي الأزمة بس محتاجة ارتاح وأبعد عن الضغط ده».

ووجهت حديثها للفتيات: «أنا مش عايزه فولورز ولا عايزه أطلع في برامج ولا أكتب تصريحات لجرايد، أنا مش عايزه غير إني أقول لكل بنت ما تغرقش بكل مشاعرها، وتاخد بالها من علامات كتير ما تبانش طبيعية، زي إنه مش عايز يعمل (engaged) ليكي على الفيسبوك رغم خطوبتكم الرسمية ويفضل سينجل.. مهما كان الشخص جميل ومؤدب ومحترم وبيحبك وبيحترمك، ما تديش الأمان الكامل علشان ده اللي خلاني أقع فريسة سهلة لتصديق كل كدبة منه، بالعكس أنا لو كانت عندي شكوك مسبقة كانت الصدمة هتكون أهوّن».

وتابعت: «لازم تسألوا كويس عن الشخص وتعرفوا كل الحقايق مش بس اللي بيقولها عن نفسه، تقلقي لو اللي مرتبطة بيه كل شوية يقولك معرفش مين عايزة تقرب مني ومين بتجيبلي هدايا وفلانة بعتالي إيه حتى شوفي الاسكرين.. أنا ما شوفتش أي حاجة وحشة بالعكس كان شخص داعم جدًا وواقف معايا وورايا في كل خطوة باخدها تخصني وتخص كاريري، أنا اتكتب كتابي وكنت فرحانة بكل تفاصيله ولسه الناس بتباركلي وأنام وأصحى على إن أبويا كشف ببطاقته في السجل المدني بعد ما وصله كلام وفعلًا لقي قسيمته».