رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تدعو إلى خلق جبهة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي

محمد اشتية
محمد اشتية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، إن أخطر الحروب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني هي تزوير الرواية عن فلسطين، حيث تحاول إلصاق التسميات التوراتية بالجغرافيا الفلسطينية لتبرير استعمارها أرض الفلسطينيين، لذا يجب عليهم فضح هذا التزوير، وطالب الدول الصديقة لفلسطين بتعزيز الرواية عن بلاده، وتعزيز التضامن مع شعبها.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن ذلك جاء خلال كلمة أشتية في مؤتمر افتراضي دولي تضامني بعنوان "اجتماع أصدقاء فلسطين"، والذي نظمه الاتحاد الدولي للنقابات في العالم، اليوم، بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقابات.

وأضاف أشتية أن إسرائيل لم تسمح حتى الآن بإنشاء محطات انتخابية داخل مدينة القدس، لذلك يريد من أصدقاء فلسطين أن يضغطوا ويرسلوا رسائل لها من أجل السماح للمقدسيين بالمشاركة في العملية الانتخابية.

وجدد رئيس وزراء فلسطين أمله بأن يكبر تجمع "أصدقاء فلسطين" ويتمدد، وأن يكون هذا البعد الدولي جبهة واحدة ليس فقط من أجل نصرة فلسطين فقط، بل ومن أجل فضح ما تقوم به إسرائيل من جرائم بحقها سواء كان ذلك في الضفة الغربية أو قطاع غزة والقدس، التي تتعرض إلى برنامج من التهويد الممنهج، وكل ما يجري في المدينة يحاسب عليه القانون الدولي.

وأوضح أن هناك 7 آلاف أسير في سجون الاحتلال، و62% من الأرض تستولي عليها إسرائيل بشكل كامل، وتضع الأطفال تحت الإقامة الجبرية في مدينة القدس.

وأشار إلى أن من أهم التحديات التي تواجهه هي كيفية إجبار الاحتلال على أن يصبح مكلفا، فإسرائيل لا تدفع أي ثمن لاحتلالها، لا على المنصة الدولية ولا بالميدان، فهي تأخذ الأرض والمياه بالمجان، لافتا إلى أن المستوطنات في غور الأردن مثلا تصدر 261 مليون دولار سنويا من منتجاتها.

وثمّن موقف أوروبا التي وسمت بضائع المستوطنات، مؤكدا أن هذا الأمر ليس كافيا، إنما يريد مقاطعة بضائع المستوطنات، وليس فقط وسم هذه البضائع.

من ناحية أخرى، تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، أوراق اعتماد محمد قاسم أسعد الأسعد، بصفته سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لدولة فلسطين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وقال الدبلوماسي الفلسطيني- للصحفيين عقب اللقاء- إنه نقل خلال اللقاء تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) للرئيس الموريتاني، متمنيا له دوام الصحة والعافية وللشعب الموريتاني مزيد التقدم والازدهار.

وأضاف: "شكرت الرئيس الغزواني على الموقف المبدئي لموريتانيا في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أمنياته في حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".