رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على سفينة إيرانية

 الهجوم الإسرائيلي
الهجوم الإسرائيلي على سفينة إيرانية

تعرضت سفينة عسكرية إيرانية كانت متمركزة في البحر الأحمر قبالة إريتريا لأضرار جراء هجوم بلغم إسرائيلي مساء الثلاثاء.

وأفادت قناة "العربية" في وقت سابق أمس أن كوماندوز إسرائيليًا ألصق بالسفينة العسكرية عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطئ الغربي لليمن.

إلى ذلك، عرضت عدة وسائل إعلام إيرانية صورًا لألسنة اللهب والدخان المتصاعد من السفينة المحطمة في البحر الأحمر، لكن الحجم الكامل للأضرار أو أي إصابات لم يتضح، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية".

وبحسب الصحيفة الأمريكية تعتبر سافيز على الرغم من تصنيفها تقنيًا سفينة شحن، أول سفينة تم نشرها للاستخدام العسكري.

ففي أكتوبر 2020، نشر المعهد البحري الأمريكي تقريرًا أكد أن سافيز سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري.

كما ذكر أن رجالًا يرتدون زيًا عسكريًا كانوا موجودين على متنها وأن قاربًا يستخدمه الحرس الثوري له هيكل مشابه لقارب بوسطن ويلر كان على ظهرها أيضًا.

من جهته، أكد مسئول أمريكي أن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن قواتها استهدفت السفينة حوالي الساعة 7:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.

كما قال المسئول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: إن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية، لافتًا إلى أن سافيز تضررت تحت المياه.

إلى ذلك، رجح أن يكون الهجوم قد تأجل فترة كافية للسماح لحاملة الطائرات الأميركية دوايت دي أيزنهاور في المنطقة بوضع مسافة بينها وبين سافيز، مشيرا إلى أن أيزنهاور كانت على بعد حوالي 200 ميل عندما أصيبت السفينة الإيرانية.

بالتزامن مع الهجوم، ألقت العديد من قنوات التواصل الاجتماعي على Telegram التي يديرها أفراد من الحرس الثوري باللوم على إسرائيل في الانفجار.

يذكر أنه منذ عام 2019، هاجمت إسرائيل سفنًا تجارية تحمل النفط والأسلحة الإيرانية عبر شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وهي جبهة بحرية جديدة في حرب الظل الإقليمية التي سبق أن دارت برًا وجوًا.