«التصديرى لصناعة الأثاث»: صادرات القطاع للإمارات بلغت 435 ألف دولار
قال محمد علاء، عضو المجلس التصديري للأثاث، إن إجمالي صادرات مصر من الأثاث إلى السوق الإماراتية بلغ خلال 2020 نحو 30 مليون دولار مقابل 32 مليون دولار خلال 2019 بتراجع بلغ 6.25%.
وأضاف علاء، خلال الندوة التي نظمها المجلس، اليوم الإثنين، بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري بعنوان "فرص تواجد صادرات الأثاث المصرية في الإمارات العربية المتحدة"- أن المجلس يستهدف زيادة صادرات القطاع إلى الإمارات خلال الفترة المقبلة، مرجعًا انخفاض الصادرات إلى جائحة كورونا والتي أثرت على حركة التجارة بين الدول.
وأوضح أن صادرات القطاع من "المنتجات الخشبية وأخرى" للإمارات بلغت 435 ألف دولار، وصادرات (المراتب) نحو 124 ألف دولار، وصادرات "خشب الوقود" نحو 67 ألف دولار، وصادرات "الأبواب والشبابيك الخشبية" نحو 26 ألف دولار، وصادرات "الأخشاب المصنعة" نحو 20 ألف دولار، وصادرات "الباركيه والأرضيات" نحو 2000 دولار.
وأشار إلى أن الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لمصر وتربطنا بها اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية والتي تعطي إعفاءً جمركيًا للسلع بنسبة 100% مع تحقيق قيمة مضافة لا تقل عن 40%، منوهًا بأنه في إطار استراتيجية المجلس لزيادة صادرات القطاع، فإن المجلس يستهدف خلال الفترة المقبلة المشاركة في المعارض الكبرى وذلك بعد استئنافها، كذلك عمل لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية المصدرة ونظيرتها.
من جهته قال وزير المفاوض أشرف حمدي، رئيس مكتب التمثيل التجاري بدبي: "إن الإمارات سوق واعدة، وتوجد فرص كبيرة للشركات العاملة من الأثاث المصري للتوسع فيه"، لافتًا إلى أن حجم صادرات مصر من الأثاث للإمارات ضئيل ولا يتناسب مع الإمكانيات الهائلة لمصر بمجال صناعة الأثاث.
وأضاف أن إجمالي واردات الإمارات من الأثاث بلغ في 2019 نحو مليار و564 مليون دولار، تستحوذ 7 دول على نحو 68% من إجمالي الواردات تصدرها الصين مستحوذة 35% من الواردات بنحو 553 مليون دولار، تلتها إيطاليا بنحو 13% بما يعادل 204 ملايين دولار، وبالمرتبة الثالثة الولايات المتحدة مستحوذة على 5% بما قيمته 71 مليون دولار، تلتها بولندا بنحو 4% بنحو 70 مليون دولار.
وأشار إلى أن المجتمع في الإمارات ينقسم إلى قسمين فئات ذات دخول مرتفعة، وهي فئة تقوم بتغيير الأثاث الكلاسيكي الذى يتميز بالفخامة بشكل دوري، مؤكدًا أهمية التركيز على المواصفات القياسية في المنتج، والفئة الأخرى من الأجانب والوافدين والذين يعتمدون على أثاث سهل الفك والتركيب ومنخفض التكلفة.
ووجه الشركات المصدرة بضرورة التأكد من المستوردين قبل التعاقد، حيث إن المكتب تلقى خلال الفترة الماضية العديد من الشكوى من مصدرين لم يحصلوا على مستحقاتهم من موردين، مطالبًا بضرورة اهتمام الشركات العاملة بمجال الأثاث بالتوسع في إنتاج أثاث المطابخ وتجهيز الفنادق، والذي يعتمد أغلبه على الخشب المصنع وليس الأثاث التقليدي، مما سيحدث طفرة في الصادرات.
وأشار إلى أن الإمارات تشهد حاليًا عمليات بناء ضخمة للشقق الفندقية والفنادق، بالتزامن مع قرب إقامة معرض إكسبو دبي 2020 والذي سيشارك به ممثلو أكثر من 180 دولة في أكتوبر المقبل لمدة 6 أشهر، لافتًا إلى أنه يتم تسليم الوحدات سواء فلل أو شقق أو شقق فندقية بأثاث المطبخ.
ولفت إلى أن الطريقة المثلى لزيادة صادرات القطاع في مجال الأثاث هو المشاركة في المعارض، لافتًا إلى أن نحو 40% من واردات الإمارات من الأثاث تتم إعادة تصديرها إلى الدول المجاورة.
وأَوضح أنه سيتم بالتعاون مع هيئة المعارض المصرية التفاوض مع الجانب الإماراتي لإقامة معارض منفصلة على هامش معرض إكسبو دبي 2020، منوهًا بإمكانية عمل معارض متخصصة بمجال صناعة الأثاث في مدينة الشارقة.
وأوضح أن الأذواق بها قريبة من الأذواق المصرية، كذلك فإن الجالية المصرية المقيمة بها تميل إلى شراء الأثاث المصري، لافتًا إلى أننا نسعى إلى تواجد المنتج المصري في الأسواق الإماراتية بأقل عبء مالي على المصدرين.
