الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأحد، انتهاكاتهم بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم وممتلكاتهم، والمتمثلة باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتقطيع غراس زيتون، واعتقال المواطنين، واستهداف الصيادين في غزة.

واقتحم 242 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي سمحت للمستوطنين بالتجول بشكل استفزازي داخل باحات المسجد.

وقطع مستوطنون نحو 100 غرسة زيتون مزروعة بأرض تبلغ مساحتها سبعة دونمات، تعود ملكيتها للمواطنين جواد جميل حسن وعبد العظيم أبو لافي، في بلدة قصرة جنوب نابلس.

وفي بيت لحم، تصدى مواطنون لمجموعة من المستوطنين كانوا تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنعوهم من تجريف أراض في منطقتي "الخمار" و"القصير" شمال شرق بلدة بتير غرب المحافظة، حيث يهدف التجريف إلى إقامة بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من محافظة جنين والقدس المحتلة، وهم الشاب محمد مأمون عبد الله عمارنة (19 عاما) من يعبد بجنين، أثناء مروره عبر الحاجز العسكري "مابو دوتان" المقام على أراضي البلدة، والشاب مجد فوزي عطاطرة، أثناء مروره على حاجز عسكري مفاجئ قرب البلدة، والأسير المحرر محمود تيسير محمد طحاينة من بلدة السيلة الحارثية بالمحافظة، أثناء مروره عبر حاجز عسكري بالقرب من مدينة طولكرم.

كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر توفيق رفيق شويكي (29 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته في حي الثوري بالقدس المحتلة.

وأجبرت سلطات الاحتلال المواطن عامر شقيرات، على هدم منزله في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة.

وقال شقيرات، إنه أقدم على هدم منزله بعد أن تلقى إخطارا من الاحتلال، بأنه سيهدم منزله، ويجبره على دفع غرامة مالية باهظة مقابل ذلك، ما اضطره لهدمه ذاتيا.

واستهدفت قوات الاحتلال مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة وأراضي المزارعين شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، بوابل من الرصاص، وفتحت خراطيم المياه صوبها، ما تسبب بأضرار بمركب صيد دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا للخروج من البحر.

كما أطلقت أبراج المراقبة العسكرية وآليات الاحتلال على الشريط الحدودي شرق خان يونس النار على المزارعين شرق منطقة القرارة شمال شرق المدينة، وأرغمتهم على ترك المكان.