رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دول الخليج تؤكد دعمها للقيادة الأردنية

الملك عبد الله الثاني
الملك عبد الله الثاني

أكّدت دول الخليج دعمها للقيادة الأردنية بعد عملية أمنية أدت إلى توقيف أشخاص عدّة بينهم رئيس سابق للديوان الملكي وشخصيّة قريبة من العائلة المالكة، على خلفية مخاوف بشأن "الأمن والاستقرار".

ويقيم الأردن علاقات وطيدة مع قيادات دول الخليج الثرية، وخصوصا في مرحلة ما بعد أحداث الربيع العربي، وغالبا ما يتلقى مساعدات منها لتخطي الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها.

وكتب مستشار الرئيس الإماراتي ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة في موقع تويتر الأحد أنّ "استقرار الأردن الشقيق محل إجماع عربي ودولي".

وأضاف أنّ "سياسته العاقلة وبناءه للجسور في منطقة مضطربة لم تكن بالخيار السهل، ولكنها كانت وتبقى التوجه الضروري".

وتابع "تاريخ الأسرة الهاشمية في عبور الأزمات والحفاظ على الدولة في أحلك الظروف ملهمٌ، فلنلتفّ اليوم وكل يوم حول الأردن وقيادته وشعبه".

وأصدرت البحرين والكويت وعُمان واليمن بيانات خلال الساعات الماضية أعربت فيها عن دعمها للقيادة الأردنية في كل ما تتخذه "لحفظ أمن واستقرار الاردن الشقيق ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".

وكان الديوان الملكي السعودي أصدر بيانا مساء السبت أعلن فيه وقوف السعودية "إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها".

وشدّد كذلك مجلس التعاون الخليجي على أنّه يقف إلى جانب الأردن، بينما أكّدت جامعة الدول العربيّة تضامنها مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنيّة.

وأعلن مصدر أمني أردني مساء السبت، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنيّة، أنّه "بعد متابعة أمنيّة حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة".