رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوحاته واجهات لأبرز الشركات العالمية.. أحمد نبيل ابن طنطا يرفع اسم مصر

أحمد نبيل
أحمد نبيل

«مصر ولادة» لا تنضب أرضها منذ آلاف السنين، ولا تكف عن إنجاب المبدعين كل لحظة، صنعوا الحضارة ورسخوا الفنون في وجدان العالم كله، ومن بينهم أحمد نبيل.

أحمد فنان لم يبلغ عقده الثالث ومع ذلك تحتفي به المجلات العالمية والمنصات الدولية بعد أن نالت تصميماته إعجاب أبرز الشركات التكنولوجية والماركات الاشهر عالميًا، فأصبحت لوحاته الواجهات الرسمية في عدد من التطبيقات التكنولوجية التي نستعملها بشكل يومي أو الصورة الرئيسية لإطلاق بعد الاجهزة المحمولة والهواتف النقالة التي نحملها بين أيدينا دون أن ندري.

أحمد نبيل يتحدث لـ"الدستور" وقال إنه كان كغيره من طلاب كلية فنون تطبيقية، بدأ في تطوير نفسه ذاتيًا خلال فترة الدارسة والعمل على عدة مشروعات، كان أحدها "Particle Explosion" الذي لاقى استحسان عدد كبير من مشاهديه، فوصل شركة Adobe العالمية، وحصلت منه على ترخيص استخدام رسوماته في حملتها الدعائية الخاصة ببرنامج " الفوتوشوب" ٢٠١٨.

الإشادة بالألوان والرسومات الخاصة به دفعتهم لاستمرار التعاون معه رغم امتلاكهم عددا من أمهر مصممي الجرافيك على مستوى العالم، فحصل على ترخيص جديد لديهم في برنامج Document Cloud في ٢٠١٩، من عام لعام كسب ثقة Adobe العالمية واصبح ضمن فريقها المتألف من أكبر فنانين علي مستوي العالم لتنفيذ هوية مؤتمر Adobe MAX في ٢٠٢٠ مستخدمين أحد اعماله.

تردد اسمه بشكل متكرر في المؤتمرات العالمية جعله ضمن اختيارات مجلة الفوربس ضمن أكثر ١٠٠ شاب مؤثرين في المنطقة العربية، ومن هنا بدأت لوحاته وتصميماته تنتشر في أشهر الحملات الدعائية لهارديز، سوديك، فانتا وغيرها، فنراها متصدرة اللوحات دون أن نعلم صاحبها، ورغم أن دافنشي قدوته في الشهرة والتأثير، إلا أن يستوحي لوحاته من الحضارة الفرعونية علاوة على شغفه في تأصيل الفن الإسلامي ليصل بهذه الخلطة السحرية إلى العالمية.

وأخيرًا بدأ في التعاون مع شركة Xiaomi العالمية، وصمم لهم عمل فني يصبح هُو الخلفية الرسمية لاجهزة Redmibook Pro 14 و16 الصادرة حديثًا في الأسواق وتم نشر العمل بالفعل واستخدامه.

يحلم ابن مدينة طنطا، محافظة الغربية، باستمرار عمله مع منصات دولية حتى يؤسس شركته الخاصة محتضنًا زملاء له في خطواتهم الأولى، لا سيما أنه امتهن الفن التجريدي الذي يحتاج طريق طويل من صاحبه كي يصنع اسمًا وثقل.