حكاية حب عبدالحليم وميمى فؤاد

تحدثت الراقصة ميمي فؤاد عن عبد الحليم حافظ، في تقرير مطول نشرته مجلة "الكواكب"، وذكرت علاقة حب تجمعها بعد الحليم حافظ، والموجي يشهد على هذه العلاقة.

ونفى عبد الحليم هذه العلاقة، وقال إن ميمي فؤاد أشاعت أنها تزوجته قبل وقت سابق، واتضح أنها مدعية، وحين واجهت الكواكب بشهادة ميمي فؤاد في حقه قال: "سبق أن كذبت كلامًا قالته ميمي فؤاد، في مرة سافرت على لبنان فوجدت الصحافة كلها تتكلم عن زواجي من ميمي فؤاد، وسارعت لأكذب هذه الشائعة، واتصلت بالراقصة نفسها ونفت لي تماما أن تكون مصدر الشائعة".

وتابع حليم: "كل ما أعرفه عنها أنني التقيت بها ذات يوم في المسرح القويم بالإسكندرية، وكانت تعمل مع فرقة شكوكو، وقدمها لي الموجي وتبادلت معها التحية، وكنت كلما رأيتها بادلتها التحية، ولم أكن أتصور أن تحيتي لها ستجعلها تزعم أنني أحبها، بل وأنجبت منها طفلة".

وأنهى حليم كلامه بأن قال: "اسألوا الموجي وحده يملك كل الإجابات".

وقال الملحن الكبير محمد الموجي: "كل كلمة قالتها ميمي فؤاد صحيحة، عبد الحليم كان يحبها فعلا، ويغار عليها، واحتد عبد الحليم ذات مرة وهو يطلب مني ألا أقابلها، وتطور الأمر على مشادة بيني وبينه، وإنصافا للحقيقة اقول إن ميمي فؤاد كانت تلازمنا أيام كان عبد الحليم يعمل في الإسكندرية وإيام احتفالات الشعب بالذكرى الأولى لثورة 23 يوليو على مسرح الأندلس".

وتابع: "عبد الحليم لم ينكر قصة حبه لميمي فؤاد فقط، بل أنكر كل شيء يتصل بماضيه، ينكر لأصدقايه الذين ساعدوه أيام كفاحه ليصل إلى مجده وشهرته، وعلى كل حال إذا أصر عبد الحليم على إنكاره فعندي دلائل لا يمكن إنكارها، عن الحقائق تتكلم عن نفسها"، حسبما ذكرت مجلة الكواكب.