رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هديل غنيم: «هذه عدساتك يا عبلة» عن المدينة العربية بين القبح والجمال

هديل غنيم
هديل غنيم

أعلنت مساء أول أمس القائمة القصيرة لجائزة الملتقي العربي لناشري كتب الأطفال وصعدت "هذه عدساتك يا عبلة" الصادرة عن دار الشروق للكاتبة هديل غنيم للقائمة القصيرة لجائزة الملتقي عن فئة أفضل نص.

وتحصلت هديل غنيم من فترة قصيرة على جائزة عن قصتها "ليالي شهر زيزي حكاية داخل حكاية داخل حكاية" الأمر الذي يشير إلى أهمية ودور وجمال ونبل ما يقوم به كاتبي الأطفال، والمنوط بهم ف ترسيخ القيم النبيلة، ودور الجوائز كحافز مادي ومعنوي ي في التأكيد على هذا الدور.

وعن صعود "هذه عدساتك يا عبلة " للقائمة القصير ة لجائزة الملتقى تقول الكاتبة هديل غنيم لـ"الدستور": "أنا بحب القصة دي جدا، وسعيدة إنها لاقت تقدير".

وأضافت "بدأت أفكر فيها عندما جمعني حوار مع الأستاذة أميرة أبو المجد عن القاهرة، وعن الأحياء التي تغيرت معالمها، والأحياء الجديدة، وما بين الجمال والقبح والهدم والبناء وجدت نفسي أكتب عن أي مدينة عربية ليس شرط القاهرة".

وأكدت على أن "بلادنا شاهدة على تراث معماري جميل لكن أيضا شاهدة على احتلال وحروب وتعثر من جوانب مختلفة. جعلت نفسي مكان الطفلة أو الطفل وتساءلت عن علاقتها بكل هذا من خلال علاقتها بالمكان الذي يعيش فيه. أين بجد الجمال وكيف يتذوقه بل وكيف ينتجه؟".

وتابعت حديثها: "عبلة كانت ترتدي عدسات وردية باستمرار لخصوبة خيالها الجميل وضعف نظرها، أبوها كان يرتدي عدسات قديمة فهو يحب ذكرياته وأصحابه في الحي القديم، وأخوها عدساته سوداء ناقدة ولكن هذا يدفعه لطموح مشروع".

أما الأم "الست إصلاح" فهي توفر ثمن نظارات عبلة الطبية بحرفتها اليدوية الفنية، فهي منتجة للجمال، الحب والترابط بين أفراد الأسرة هو وجه آخر لهذا الجمال، ولهذا عبلة ترى أمها أجمل أم في الدنيا تماما كما يرى أبناء البلد بلادهم أجمل البلاد دون حاجة لدليل.

جدير بالإشارة إلى أن الكاتبة هديل غنيم صدر لها العديد من الأعمال الإبداعية منها: "كابتن شيرين، عيد ميلاد حرف الصاد، رحلات أحمد زويل، سر الحياة، ليالي شهرزيزي.. حكاية داخل حكاية داخل حكاية".