وزير كوري يحث على الاستجابة لدعوات التعاون الإنساني

أكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن-يونج، الاثنين، أن التعاون بين الكوريتين في المجال الإنساني يمكن أن يمثل نقطة انطلاق جيدة لاستئناف المحادثات بين الجانبين، داعيًا كوريا الشمالية لإبداء استجابة مرنة لعروض التبادل.

وقال الوزير الكوري الجنوبي، في تصريح خلال ندوة بسول لمناقشة إمكانية تسيير القطارات لإرسال فرق التشجيع من الكوريتين إلى دورة الألعاب الشتوية في بكين عام 2022 - "إن سول ستبذل قصارى جهدها لخلق الزخم اللازم لتحسين العلاقات الباردة بين الكوريتين"، لافتًا إلى أن التعاون الإنساني بين الكوريتين يمكن أن يكون الزر الأول لخلق الثقة في شبه الجزيرة الكورية واستئناف المحادثات.

أضاف "أهم شئ الآن هو عدم تضييع الوقت.. بينما نراقب الوضع الحالي بهدوء سنبذل قصارى جهدنا لخلق الزخم اللازم لتغيير العلاقات بين الجنوب والشمال خلال النصف الأول من هذا العام".

وأعرب لي عن أمله في أن تبدأ الكوريتان التعاون في جهود مكافحة جائحة (كوفيد-19) أولا، وأن توسع التبادلات باطراد في المجالات المرتبطة بمعيشة عامة الناس، مثل توفير الأسمدة، وحث بيونج يانج على إبداء استجابة «مرنة» لتلك العروض.