رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخفافيش أم مختبر.. دراسة تحسم الجدل حول نشأة كورونا

الخفافيش
الخفافيش

كشفت وكالة «أسوشتيد برس» الأمريكية، اليوم الإثنين، عن دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين حول أصول الوباء توضح أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط هو "السيناريو الأكثر ترجيحًا".

ولفتت الوكالة الأمريكية الإخبارية إلى أن مسألة تفشي الجائحة من مختبر "غير مرجحة للغاية".

وبما أن نتائج هذه الأبحاث لم تكن متوقعة إلى حد كبير، وتركت كثيرًا من الأسئلة دون إجابة، اقترحت الدراسة القيام بمزيد من البحث في كل مجال باستثناء فرضية تسرب الفيروس من مختبر، وسط كثير من التساؤلات كانت قد أطلقت بسبب تأخر إصدار النتائج حول ما إذا كان الجانب الصيني يحاول تحريف الاستنتاجات لمنع تجريمه بأنه كان وراء انتشار الجائحة.

وكان مسئول في منظمة الصحة العالمية قد أعلن، أواخر الأسبوع الماضي، أنه يتوقع أن تكون الدراسة جاهزة في الأيام القليلة المقبلة.

كما أشارت المعلومات إلى أن الباحثين وضعوا 4 سيناريوهات، خالصين فيها إلى أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان ثالث أمر "مرجح للغاية".

وقالوا إن الانتشار من خلال منتجات غذائية ممكن، لكنه غير محتمل، فيما اتضح ما إذا كانت الدراسة ستتغير قبل صدورها رسميا أم لا.

الجدير ذكره، أن أصابع الاتهام كانت توجهت بداية تفشي الوباء، أوائل العام الماضي، إلى الخفافيش، حيث اعتبرت الأبحاث أن فيروس «سارس- كوف- 2» الذي يرتبط جينيا بفيروس «كورونا» قد انتقل إلى البشر بشكل طبيعي وربما عن طريق حيوان وسيط، وهو الخفاش.