رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لم أخنها».. اعترافات علي بدرخان عن علاقته بسعاد حسني

جريدة الدستور

اعترفت الفنانة سعاد حسني بأنها كانت تنفق نصف أجرها التي تتقاضاها من أعمالها الفنية في شراء الثياب والإكسسوارات، حتى أنها لا تجد الموارد الكافية للانتقال من منزلها القديم إلى شقة أخرى تُطل على النيل أو حتى فيلا بحديقة واسعة، كما فعل زملائها بالوسط الفني، حسب حوارها بمجلة "الشبكة" اللبنانية" عام 1971.

وقالت الفنانة الراحلة إنه خلال تصويرها لفيلم "بئر الحرمان" دفعت أكثر من 400 جنيه لـ"الباروكات" فقط وضعفها لملابس الشخصية: "أنا لا يمكن أن أمثل فيلمًا أو مشهدًا في فيلم بثوب ارتديته في السابق، أدواري كلها شيك ولهذا تكلفني، ولي أيضًا أعبائي العائلية ومظهري أمام الجمهور".

وقالت السندريلا: "أعلم أن زميلات لي اشترين العمارات وهن في المراحل التي أمُر بها الآن، وأحسدهن لأنهن استطعن ذلك، وأتمنى أن أفعل مثلهن، فأنا اشتريت أرضًا في شارع الهرم ولم أدبر لها مبلغًا لأبني عليها ما أريد".

وتابعت "أود أن أنتقل إلى شقة أكبر من شقتي الحالية، لكنني حسبت الحسبة ووجدت أن شراء شقة وتأثيثها يتكلف أكثر من 12 ألف جنيه، والمبلغ ليس في يدي الآن، سأقتصد لأنفذ هذا المشروع أولًا، وبعد ذلك أدبر ما أبني به فوق أرضي".

وعبّر المخرج المصري علي بدرخان عن حزنه الشديد من كثرة الحديث عن الفنانة الراحلة سعاد حسني، وطالب الجميع بالتوقف عن الخوض في سيرتها والحديث عنها، قائلًا اتركوا سعاد تنعم بالجنة وادعوا لها.

وأكد أن هناك عدد كبير من المستفيدين من وراء كثرة الحديث عنها، مشيرًا إلى أن الأمر لن يختلف كثيرًا لو كانت انتحرت أو ماتت مقتولة قائلًا: «نحن في الحالتين فقدناها وهي بين يدي ربها».

الزوج السابق للفنانة الراحلة كشف بعض الأسرار الخاصة بزواجهما وأكد أنه كان يعيش بمنتهى السعادة في سنوات زواجه منها، لافتًا إلى أن الوهن العاطفي بينهما جعلهما يفكران في الطلاق.

بدرخان أكد في تصريحات لموقع "العربية.نت"، أنه وسعاد ظلا صديقين رغم انفصالهما، مشيرًا إلى أنه لم يخنها أبدًا أثناء ارتباطه بها وأنه لا يعلم من أين جاء المسلسل بهذه الواقعة التي لا صلة لها بالحقيقة؟