رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصف عمر




النكسة، لو كانت أثرت قيراط، على اللاعيبة اللي بدأت مشوارها، في النص الأول لـ الستينات، فـ هي أثرت 24 قيراط، على اللاعيبة اللي بدأت طريقها، في النص التاني منها، خصوصا أواخرها.
خلينا نترجمها بـ طريقة تانية، مواليد 1946 لـ حد مثلا 1950، دول هـ يكون عندهم عشرين سنة، من 1966 – 1970، في الوقت دا، يبدؤوا حياتهم ومشوارهم مع أنديتهم.
تعالى نشوف علي أبو جريشة، الساحر علي أبو جريشة، مواليد 1947، لما وصل 19 سنة، صعد لـ الفريق الأول في النادي الإسماعيلي، لعب أواخر موسم 1965 – 1966، بعض الوقت وسجل هدفين.
أول موسم فعلي له 1966 – 1967، الدراويش كسبوا الدوري، وهو كان هداف المسابقة بـ 15 هدف، ثم حصلت النكسة.
لما رجعت المسابقة تنتظم، كان هو بقى 27 سنة، لـ إنه فيه أربع سنين، ما اتلعبتش المسابقة من أصله، زائد موسمين، اتلعب منهم بعض الماتشات، واتلغت في بداياتها، وفي النص اتلعب موسم باهت جدا، وفقير جدا جدا.
سبع سنين الدنيا عطلانة، ومع ذلك، أنهي مسيرته بـ 73 هدف في المسابقة، أتصور، إنه كان ممكن جدا لـ أبو جريشة، يعدي الـ 120 هدف مستريح.
قبله بـ سنة ولا حاجة، كان سيد بازوكا الرهيب، ودول في نادي واحد، إنما أندية مصر كانت مليانة ناس، حسن شحاتة مثلا، برضه مواليد 1947، بس ما لحقش حاجة قبل النكسة، وبدأ مسيرته في الدوري بعد العودة، وعامل 77 هدف.
طه بصري وعيد عبد الملك قريبين في السن، الأهلي كان مليان لاعيبة، ما نعرفش عنهم حاجة، لـ إنه غير كل الأندية، لما رجعنا من النكسة، بنى فريق جديد خالص، مفيهوش حد من اللي بدؤوا قبل النكسة.
في المصري كان فيه مسعد نور، المفروض كان يبدأ مثلا 1969، لكن ما بدأش غير لما رجعنا، ومسجل 87 هدف، وغيرهم بقى ما تعدش: عبد الرحيم خليل، محمد الكاس، فاروق السيد (بتاع الأوليمبي)، فكري مرسي، وغيره وغيره.
دا كمان غير اللاعيبةاللي غيرت مسارها بـ الكامل، وسابت الكورة من بابها، فـ ما سمعناش عنهم، أو ما سمعناش عنهم كـ لاعيبة كورة، فـ معظم هدافي السبعينات، عملوا رصيدهم في خمس سنين
الخطيبكان حظه حلو، لـ إنه مواليد 1954، فـ هو فعليا ما فقدش غير موسم واحد، وكان عنده عشرين سنة، زائد ميزة تانية فيه، إنه من أوائل اللاعبين، إن لم يكن أولهم على الإطلاق، اللي يهتم بـ الأرقام.
دا لـ إنه اتسأل بره عن رصيده، أكتر من مرة، فـ اكتشف إنها حاجة مهمة، فـ كان مركز جدا، إنه يوصل لـ 100 هدف في الدوري، الرقم اللي ما كانش وصل لهغير تلاتة فقط: الضظوي والشاذلي ومصطفى رياض.
لما حققهم، عمل لـ نفسه احتفالية كبيرة، وشريط فيديو، وحاجة آخر إبهار، وبعد ما دخل نادي المائة، ركز يعمل ريكورد في أفريقيا، فـ كان منفض لـ الدوري، ومركز يشارك ويسجل في أفريقيا.
يعني، آخر خمس مواسم له في الدوري، مسجل 9 أهداف أول عن آخر، إنما أفريقيا وصل لـ 37 هدف، ما زال هو الريكورد حتى الآن.
فـ كدا الخمسينات اتضربت، بـ قلة الماتشات، النكسة ضربت الستينات فـ كملوش، وضربت السبعينات فـ ما بدؤوش، لـ حد ما وصلنا 11 يناير 1980، خليني أكلمك عن اليوم دا وما بعده، بس المقال الجي