رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء فعاليات مناقشة «الزينة.. سيرة وجع» لـ محمد الباز (صور)

مناقشة الزينة.. سيرة
مناقشة الزينة.. سيرة وجع

بدأت، مساء الخميس، أولى حفلات توقيع ومناقشة رواية "الزينة.. سيرة وجع" للكاتب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، الصادرة مؤخرًا عن مؤسسة بتانة الثقافية في بيت فاطم بـ6 ش التحرير برج الأطباء بمنطقة الدقي.

يشارك فى مناقشة الرواية الدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، الناقد والشاعر شعبان يوسف، ويدير الندوة الشاعر والكاتب الصحفى أحمد المريخي، بحضور الدكتور أشرف الصباغ، والكاتب الصحفي محمد الحمامصي، والكاتب الصحفي حسين عثمان، والكاتبة والروائية صفاء النجار، والكاتب الصحفي أشرف عبدالشافي، والكاتب الصحفي عبدالوهاب داود، والناقد محمود الغيطاني، ولفيف من الكتاب والصحفيين والإعلاميين.

وقال «الباز» عن مؤلفه الروائي "الزينة.. سيرة وجع"، خلال حلقة من برنامج "البساط أحمدي" الذي يبثه على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "الزينة ليست سيرة شخصية، إنما سيرة عن وجع فقد الأم المستخبي داخل كل واحد عانى من الفقد، وهى جزء من علاجنا النفسي".

و"الزينة" هى الرواية الأولى للدكتور محمد الباز بعد الكثير من الكتب منها «التركة الملعونة.. كتاب الأسرار» الذي يكشف فيه تفاصيل أزمة الإعلام منذ بدايتها، واضعًا يده على مواطن الخلل والإجراءات الممكنة للعلاج، وأيضًا "هيكل.. المذكرات المخفية.. السيرة الذاتية لساحر الصحافة العربية"، و"رهبان وقتلة"، و"العقرب السام"، وغيرها من الإصدارات التي أثرت المكتبة العربية.

كانت آخر إصدارات محمد الباز كتاب بعنوان "رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان فى أحداث يناير"، الصادر عن سلسلة كتاب الهلال، ويقع فى 310 صفحات من القطع المتوسط، ودأب «الباز» منذ التسعينيات على كشف حقيقة الجماعة الإرهابية وفضح مخططاتها ضد الشعب المصرى خصوصًا فيما يتعلق بهويته.

وخلال العام الذى حكمت فيه الجماعة الإرهابية مصر؛ كان «الباز» من أشرس وأشد المهاجمين للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته، وعبر المئات من المقالات الصحفية واللقاءات الإعلامية، وخلال عمله بالإعلام المرئى سواء فى برنامجه على قناة المحور "90 دقيقة" أو برنامجه الحالى "آخر النهار" لا يتوانى عن رصد وفضح مؤامرت الجماعة الإرهابية وكشف خيانتها لمصر وشعبها وليس فقط الدولة المصرية.