محمد الباز يوقع ويناقش أولى تجاربه الروائية «الزينة».. الليلة

تعقد في الخامسة من مساء اليوم الخميس٬ أولى حفلات توقيع ومناقشة رواية "الزينة.. سيرة وجع" للكاتب والإعلامي دكتور محمد الباز، وذلك بمقر بيت فاطم بمقره الكائن في 6 شارع التحرير، برج الأطباء، الدور 19، أعلى مترو البحوث مباشرة.

ويدير اللقاء الشاعر والصحفي أحمد المريخي، ويشارك فيها كلا من الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، وشعبان يوسف.

وعن الرواية يقول الدكتور محمد عفيفي: «وسيرًا على طريق زمان البوح لا يستنكف الباز، الأستاذ الجامعى والإعلامى الشهير، الحديث عن «أمية» أمه وعدم معرفتها للقراءة والكتابة، ومع ذلك فهي تتمتع بحكمة الأم المصرية، ورجاحة عقل الفلاحة المصرية التي تخرجت من مدرسة الحياة، يتحدث الباز عن قدرتها الفائقة على الإقناع، ويتخيل بعد وفاتها، ولقائها مع ملكَّي الحساب في القبر، وبلغةٍ أدبية، وخيالٍ جامح، وحنين الابن».

يقول: «هل غلبتهما- ملكَي الحساب- بحجتها ومنطقها وعقلها الذي كانت تحيرنا به وهي تتحدث عن كل شيء للدرجة التي كنت تعتقد معها أنها قارئة ومُطلِعَة ومثقفة؟ رغم أنها لم تكن شيئًا من كل هذا أبدًا».

وتابع: «في هذا العمل الأدبي يصحبنا الباز إلى حكايات الموت والحياة، حتى نكاد نتخيل أن الموت هو الحقيقة الأزلية، ليفاجئنا بحديثه عن حكايات الحياة، لنكتشف أنها اللعبة، لعبة كل يوم، حكايات الموت والحياة، فمن كل حكاية عن الموت ينقلنا الباز إلى حكاية جديدة عن الحياة، في توظيف جيد لأسلوب شهرزاد، ولادة الحكايات، لتجد الطرافة حتى في حكايات الموت، التي هي أيضًا حكايات حية».