رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرضى وعنصريون.. أشهر منفذى عمليات إطلاق النار في أمريكا

عمليات إطلاق النار
عمليات إطلاق النار في أمريكا

بدوافع مختلفة ما بين عنصرية وإرهاب واضطرابات نفسية وعقلية، انتشرت حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وترصد "الدستور" من خلال التقرير التالى أبرز مرتكبى حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، والذي كان أحدثها حادث في ولاية كولورادو الاثنين الماضى الذي خلف 10 ضحايا.

-منفذ هجوم كولورادو: أحمد العيسى مريض عقليا
كشفت السلطات الأمريكية عن هوية المشتبه به في حادث إطلاق النار بمتجر بقالة في ولاية كولورادو، ويدعى أحمد العيسى.

العيسى له تاريخ كبير من العنف على الرغم من أن عمره لم يتجاوز عمره الـ21 عاما، من مدينة أرفادا.

وأفاد موقع ديلى بيست الأمريكى نقلا عن شقيق العيسي، بأنه مضطرب للغاية.

ووجهت الشرطة الأمريكية للعيسى 10 تهم بالقتل من الدرجة الأولى بسبب إطلاق النار الجماعي، ونقل إلى الحجز بعد إصابته بطلق ناري أثناء القبض عليه.

وأضاف شقيق العيسى، أن شقيقه كان معاد جدا للمجتمع، ومصاب بالارتياب، لافتا إلى أنه بالمدرسة الثانوية كان يتحدث عن مطاردته، وشخص ما وراءه، وشخص ما يبحث عنه.

وتابع على العيسى فى تصريحاته للموقع الأمريكى "عندما كان يتناول الغداء مع أختي بأحد المطاعم، قال الناس في مرأب السيارات، إنهم يبحثون عني خرجت ولم يكن هناك أحد لم ندري ما الذي كان يدور برأسه. وأقر علي بأنه يعتقد أن شقيقه مريض عقليا.

وقال علي "علمت أنه مشتبه فيه بعد العودة من العمل، لافتا إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع أشقائه".

وكانت هناك العديد من المنشورات على صفحة الجانى التي تتحدث عن الفنون القتالية، وفي أحيان أخرى كان يكتب منشورات عن الإسلام، سواء عن الصلاة أو العطلات.

وخلال أحد منشورات فيسبوك، بدا وكأن المشتبه فيه يعبر عن مخاوفه من أن شخصا ما كان يستهدف هاتفه لأسباب تتعلق بالإسلاموفوبيا.

يذكر أن السلطات الأمريكية لم تكشف حتى الان عن الدافع وراء ارتكاب الحادث، موضحين أن التحقيق لازال في مراحله الأولى.

- منفذ حادث المنتجعات الصحية بجورجيا: مدمن جنس
فيما كشفت السلطات الأمريكية عن منفذ حادث إطلاق النار المتهم بقتل 8 أشخاص في 3 حوادث متشابهة في منتجعات صحية في ولاية جورجيا قد اعترف بارتكاب تلك الجرائم، بدافع إدمانه الجنس.

وأعلن مكتب مأمور مقاطعة شيروكي أن المشتبه فيه، يدعى روبرت ارون لونج، ويبلغ من العمر 21 عاما، من وودستوك بولاية جورجيا، قد جرى اعتقاله بعد ملاحقة الشرطة له، وفقا لمجلة بيبول.

وقال فرانك رينولدز، عمدة مقاطعة شيروكي، في بيان إن لونج أبلغ المحققين أنه يلقي باللوم على صالونات التدليك في توفير متنفس لإدمانه الجنس، وأن الجريمة التي ارتكبها لم يكن دوافع عنصرية.

وأكد النقيب جاي بيكر، قائد شرطة مقاطعة شيروكي، تصريحات رينولدز بشأن إدمان المشتبه به المزعوم للجنس، إنه رأى المنتجعات الصحية على أنها إغراء بالنسبة له يريد القضاء عليه.

وزعمت السلطات أن لونج قال إنه يعتزم السفر إلى فلوريدا لقتل المزيد من الأشخاص إذا لم يتم القبض عليه.

وأشارت السلطات الأمريكية إلى أن عائلة لونج تعرفت عليه من لقطات أمنية نشرت عبر وسائل الإعلام وعملت مع السلطات للمساعدة في القبض عليه.

- منفذ حادث تكساس عام 2019: عنصرى يكره المهاجرين
وقبل عامين أطلق الأمريكى باتريك كروسيوس، النار في أحد متاجر ولاية تكساس، مخلفا ما يفوق 20 قتيلا و26 مصابا.

ويبلغ كروسيوس من العمر ٢١ عاما، مقيم بولاية تكساس، وقام بإطلاق النار عشوائيا على المتسوقين بمركز والمارت.

وأفادت وسائل اعلام أمريكي انذاك أن القاتل من المتعصبين البيض، ويرفض الامتزاج مع المهاجرين، ويعتنق مبدأ ارجعوهم إلى بلادهم.

واختار القاتل مدينة إلباسو، لأنها تحتضن المهاجرين من أصول لاتينية خاصة من المكسيك، لتلاصقها من الحدود المكسيكية.

وقال القاتل فى منشور له على الإنترنت قبل ارتكاب الجريمة، إن ارتكابه الجريمة سيأتي ردا على غزو المتحدثين باللغة الإسبانية لولاية تكساس.

كما أعلن القاتل فى بيانه، أنه يتعاطف مع منفذ هجوم اخر وقع في نيوزيلاندا ببداية عام 2019، وراح ضحيته ٥١ شخصا.

وصنفت السلطات الأمريكية حادث إطلاق النار على أنه جريمة كراهية محتملة.

وأفادت مصادر فيدرالية أمريكية انذاك أن كروسيوس نشر عن نيته ارتكاب المجزرة على حسابه بتويتر وفيسبوك قبل ساعة من ارتكابها.

- منفذ هجوم كنيسة ساذرلاند بتكساس: ضابط مفصول بسبب إدمانه العنف
وفى عام 2017 وقع هجوم بإطلاق نار على كنيسة ساذرلاند سبرينج في ولاية تكساس، أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 30 اخرين.

وعقب الحادث، عثرت قوات الشرطة الأمريكية على المسلح مقتولا في سيارته على بعد أميال من مكان الحادث.

وأفادت الشرطة أنه شاب أبيض، اسمه ديفن باتريك كيلي، وعمره 26 عاما.

وأشارت وسائل اعلام أمريكية إلى أن كيلي ضابط سابق سرح من سلاح الجو الأمريكي عام 2014 بعد إدانته بضرب زوجته وابنه وأدمانه للعنف.

وقال مكتب التحقيقات الفديرالي، انذاك إنه يبحث في احتمال أن يكون اشخاص آخرون ضالعون في العملية.