نيجيريا ترفض حصولها على 3 مليارات دولار من حصة الاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا
انتقدت مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية في نيجيريا (NEITI) حصولها على 3 مليارات دولار فقط من حصة الاستثمار الأجنبي المباشر الموجهة إلى إفريقيا جنوب الصحراء، والبالغة قيمتها 75 مليار دولار.
وأعرب السكرتير التنفيذي للمبادرة، الدكتور أوجبونايا أورجي، عن أسفه بشأن الشكاوى المقدمة من شركات النفط النيجيرية بشأن حصول نيجيريا على 3 مليارات دولار فقط، من حزمة الاستثمارات التي دخلت إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في السنوات القليلة الماضية، والمقدرة بـ75 مليار دولار.
وقال أورجي- خلال اجتماعات استشارية منفصلة جرت في العاصمة النيجيرية أبوجا، مع منظمات مجتمع مدني رائدة (CSOs) ومنتدى شركات النفط والغاز والتعدين في قطاع الصناعات الاستخراجية- إن الوضع الحالي يؤكد ضرورة تكاتف الجميع للقضاء على جميع الاختناقات في بيئة الأعمال في البلاد، داعيا إلى تعاون وشراكة أوثق بين منظمات المجتمع المدني والعاملين بقطاع النفط والغاز وكذلك شركات التعدين، من أجل تنفيذ الإصلاحات الجارية في الصناعة الاستخراجية في نيجيريا.
وأفاد، حسب وسائل إعلام محلية اليوم، بأن النهج الجديد الذي تتبعه مبادرة (NEITI) يتمثل في العمل مع الحكومة والشركات والمجتمع المدني لإعادة بناء الثقة المطلوبة بشكل عاجل؛ لتعزيز تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاعات النفط والغاز والتعدين.
وتعهد أورجي بأن تعمل (NEITI) مع الشركات والهيئات الحكومية ذات الصلة لمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن انتشار الرسوم والضرائب، مشيرا إلى أن المبادرة ستُقيم أدوار شركائها الاستراتيجيين وستبتكر مناهج جديدة لتحقيق النتائج الإيجابية.
تجدر الإشارة إلى أن أورجي وعد في اجتماع منفصل مع منظمات المجتمع المدني بتعزيز قدرة المجتمع المدني على الاستجابة بشكل مناسب للتحديات الناشئة المرتبطة بقيادة الإصلاحات في الصناعة الاستخراجية في نيجيريا، معلنا تشكيل مؤتمر للمجتمع المدني، حيث سيتم من وقت لآخر عقد مناقشات قوية وحوار بناء حول النطاق والأبعاد ومسئوليات أصحاب المصلحة لإصلاح القطاع الاستخراجي في نيجيريا، من خلال بناء توافق الآراء في إطار تعاون الكيانات التي تغطيها مبادرة (NEITI) والجهات المانحة.
