رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدستور تتجول فى محافظات حياة كريمة ١٢

الفيوم.. أهالى يوسف الصديق وإطسا: "حياة كريمة" هدية السيسى لملايين المصريين

حياة كريمة
حياة كريمة

بتفاؤل كبير وقائمة مطالب طموحة لا تعرف المستحيل، استقبل أهالى قرى محافظة الفيوم أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى حطت رحالها فى قرى مركزى يوسف الصديق وإطسا لتحسين جودة الحياة وتوفير المرافق الأسياسية، مثل مد خطوط الصرف الصحى ومياه الشرب والغاز الطبيعى وإحلال وتجديد شبكات الكهرباء والاتصالات وتوفير السكن الكريم للمستحقين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الشأن.




المحافظ: ثلث سكان المحافظة سيستفيدون من الارتقاء بالخدمات
قال الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، إن الدولة المصرية تتغير تغييرًا حقيقيًا وبشكل إيجابى، وتشهد طفرة غير مسبوقة فى الارتقاء بشتى القطاعات، لافتًا إلى أن الدولة تسير بخطى واثقة فى إنجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة كالعاصمة الإدارية وشبكات الطرق، والمحاور المرورية المتنوعة، التى تعد مسارات جديدة للتنمية على أرض مصر، رغم ما تواجهه الدولة من تحديات فى مواجهة فيروس «كورونا».
وأضاف أن المبادرات الرئاسية المتنوعة الرامية لتحسين جودة الحياة بدأت تؤتى ثمارها على أرض الواقع بمختلف القطاعات، ومنها مبادرة «حياة كريمة» لتطوير ١٥٠٠ قرية على مستوى الجمهورية، التى من ضمنها تطوير قرى مركزى إطسا ويوسف الصديق، وتعد أهم مبادرة بتاريخ مصر خلال الـ١٠٠ عام الأخيرة، حيث يستفيد منها ٦٠٪ من أبناء الشعب المصرى، بجانب مبادرة تطوير عواصم المدن، فضلًا عن توفير السكن البديل والامتدادات العمرانية الجديدة. وأشار «الأنصارى» إلى أنه استعرض جميع الإجراءات والخطوات على مستوى المؤشرات التنموية والسكانية، وآليات تنفيذ المبادرة، والمشروعات المقترح تنفيذها بالوحدات القروية بالمركزين مع مسئولى مختلف القطاعات، التى تشهد عمليات تطوير منذ الإعلان عن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وإلى وقتنا الحاضر، التى تشتمل على تطوير قرى مركزى إطسا ويوسف الصديق بتكلفة إجمالية تبلغ نحو ٩.٧ مليار جنيه للمركزين.
وأوضح المحافظ أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مبادرة طموحة سترتقى بمستوى جميع الخدمات والبنية التحتية بجميع القرى المستهدفة بمركزى إطسا ويوسف الصديق، اللذين يقطن بهما نحو ثلث سكان المحافظة.
وأشار إلى عقد سلسلة من اللقاءات المجتمعية مع أهالى المركزين المستفيدين من المبادرة الرئاسية للوقوف على مطالبهم والاحتياجات الأساسية لإدراجها فى خطط التطوير.

جمال: توصيل خطوط المياه وبناء مدارس

قال عبدالله جمال، من أهالى قرية الراشدية بمركز يوسف الصديق، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ستغير حياة المواطنين إلى الأفضل، مؤكدًا أن القرى لم تكن نظيفة أو بها بنية تحية أو أى مشروعات للصرف الصحى ومياه الشرب. وأضاف: «تتضمن المبادرة إنشاء عدد كبير من المدارس، ما يوفر على أبنائنا الانتقال لمسافات طويلة يوميًا إلى المراكز والمدن التى تبعد عنّا مسافات بعيدة، كما اهتمت المبادرة بإنشاء وتطوير الملاعب ومراكز الشباب ورصف وتأهيل الطرق، ويرجع ذلك بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى».
إسماعيل: المبادرة تطبق العدالة الاجتماعية
أوضح محمد إسماعيل، أحد أهالى قرية «أبوجندير» بمركز إطسا، أن المبادرة ترفع المعاناة عن كاهل المواطن بعد سنوات من التجاهل، حيث حرصت الدولة على توفير سبل الراحة وتحسين مستوى المعيشة وتطبيق العدالة الاجتماعية ورفع المستوى الاجتماعى والمعيشى للمواطنين، خاصة الأسر الفقيرة. وأشار إلى أن المبادرة تتضمن دخول الصرف الصحى والغاز الطبيعى وتحسين شبكة مياه الشرب وعمل مشروعات خدمية توفر فرص عمل وبناء منشآت تعليمية وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية الموجودة بها. فيما أعرب عبدالتواب محمد، أحد أهالى قرية جردو بمركز إطسا، عن سعادته بالجهود التى تنفذها القيادة السياسية بتوجيهات الرئيس السيسى، مضيفًا: «أعتبر أن هذه المبادرة أشبه بطوق النجاة للفقراء، وسعيد باختيار القرية ضمن القرى التى سيتم تغيير خطوط المياه بها، ورصف الطرق وإدخال الغاز وخطوط الاتصالات وإعادة تأهيل المنازل القديمة».


أحمد: حل مشكلة محول الكهرباء لحماية الأرواح
عبّر حسن أحمد، من أهالى عزبة الوادى، عن سعادته قائلًا: «نشكر الرئيس السيسى على المبادرة واختيار العزبة ضمن خطة التطوير، فنحن محرومون من كل الخدمات الحكومية التى تُقدم للمواطنين، والعزبة تنخفض عن البحر حوالى ٢٠ مترًا، العام الماضى وبالتحديد فى شهر مارس البحر كانت هناك زيادة فى منسوب المياه، وتم إخلاء العزبة وهذا هو وضعنا عند حدوث أى مشكلة، وافترش الأهالى الشارع لإنهاء الأزمة». وأضاف: «نطالب برصف الطريق المتهالك، وحل مشكلة محول الكهرباء العارى بالعزبة الذى يتسبب فى حدوث كوارث وحرائق كل فترة ويسبب خطرًا على أطفالنا، كل الشكر للرئيس السيسى للنظر إلى القرى، والمبادرة طوق نجاه لنا كأهالى عزبة الوادى حيث إنها من العزب النائية».
المتحدث الرسمى: رصد 9.7 مليار جنيه لعمليات التطوير وفق منهج علمى
أكد الدكتور محمد التونى، المتحدث الرسمى للمحافظة، أن إجمالى خطة التنمية المتكاملة لقرى ومركز يوسف الصديق يبلغ ٤ مليارات و٣٩٠ مليون جنيه، بينما تبلغ التكلفة الإجمالية لتطوير قرى ومركز إطسا نحو ٥ مليارات و٣٩١ مليون جنيه.
وأضاف أن تطوير القطاع الصحى ضمن المبادرة يشمل رفع كفاءة وإنشاء ٤٠ وحدة صحية بمركز إطسا، و٢٢ وحدة صحية بمركز يوسف الصديق، بتكلفة إجمالية ٣٤٩ مليون جنيه لمركز يوسف الصديق، و٨٢٢ مليون جنيه لمركز إطسا.
وأضاف المتحدث الرسمى أن محافظ الفيوم، خلال سلسلة اجتماعات عقدها مع المسئولين التنفيذين بالمحافظة، أكد على تدقيق البيانات والتخطيط الجيد واستخدام الدراسات العلمية فى التطوير، والعمل من خلال ترتيب الأولويات، وتنفيذ المشروعات التى تشترك فيها أكثر من جهة وتغطى شريحة كبيرة من المواطنين تبعًا للكثافات السكانية، والعمل على تلبية مطالب المواطنين الفعلية.
وأكد المتحدث الرسمى إدخال برامج محو الأمية والتدريب والتنمية البشرية والتمكين الاقتصادى للشباب والمرأة فى عمليات التطوير المزمع تنفيذها أولًا بأول، والعمل على التواصل مع الجمهور لاطلاعهم على المشروعات التى يتم تنفيذها وتعريفهم بالجهود المبذولة من قِبل الدولة لتوفير حياة كريمة لهم، خاصة بقرى الظهير الصحراوى بمركزى إطسا ويوسف الصديق. وأوضح «التونى» أنه جرى تخصيص ٩٥ مليونًا و٥٧٧ ألف جنيه لتطوير شبكة الكهرباء فى مركز يوسف الصديق، و٧٤ مليونًا و٦٤٠ ألف جنيه لمركز إطسا.
كما تشمل عمليات تطوير قطاع الكهرباء تخصيص ٢٢٣ كشكًا فارغًا لمركز يوسف الصديق و٢٢٣ كشكًا بمحول، إضافة إلى ٤٣٦ كشكًا فارغًا و٤٧٧ محولًا لمركز إطسا، مع تغيير جميع الأسلاك والكابلات القديمة بالقرى، وتخصيص ٣ لوحات توزيع كهرباء لمركز يوسف الصديق، و٥ لوحات لمركز إطسا.

طه: تشغيل مكتب البريد ورصف الطرق
قال محمد طه، أحد أهالى قرية كحك: «نشكر الرئيس على مجهوداته، وكنا بحاجة للمبادرة لأننا أفقر القرى، والرئيس السيسى عندما زار المركز رأى على الطبيعة المشاكل التى نعانى منها، وهناك طرق متهالكة، وأيضًا الصرف الصحى من سنة ١٩٩٢ متهالك بسبب الكثافة السكانية». وطالب أيضًا بحل مشكلة مكتب البريد بسبب وجود خلافات بين الوحدة المحلية والبريد الذى لم يتم تشغيله على الرغم من افتتاحه منذ ٤ سنوات، مؤكدًا أيضًا أن الوحدة الصحية متهالكة ونطالب بحل مشكلة كثافة الفصول فى المدارس لأن القرية بها كثافة سكانية عالية.

رئيس «مياه الفيوم»: بروتوكول تعاون لتنفيذ محطة تنقية «العزب الجديدة»
ذكر اللواء هشام درة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، أنه سيتم إنشاء محطة جديدة لتنقية مياه الشرب بالعزب الجديدة بالمرحلة الثالثة ضمن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس السيسى لتنمية القرى.
وأضاف أنه جرى توقيع بروتوكول مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية، بحضور المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الإسكندرية، لتنفيذ وإنشاء المحطة التى تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو ٦٠ ألف متر مكعب فى اليوم، وبتكلفة إجمالية نحو٣٢٠ مليون جنيه لزيادة كميات المياه المنتجة لتغطية أكبر عدد من سكان محافظة الفيوم، خاصة مركز يوسف الصديق المستهدف ضمن المبادرة الرئاسية.
وأوضح أن عمليات إنشاء المحطة بكل مكوناتها من طلمبات وعنابر للمياه العكرة والنقية ومآخذ المحطة والمروقات والمرشحات سيتم تنفيذها عن طريق شركة مياه الشرب بالإسكندرية المتخصصة فى هذا المجال، بجانب الإشراف من مركز الاستشارات الهندسية بجامعة الفيوم.

حسن: إنقاذنا من المياه الجوفية بعد أن أغرقت منازلنا

قال كريم حسن، أحد أهالى قرية الحسينية: «نعانى من مشكلة كبيرة وهى أن المنازل عندنا عائمة على بحر المياه، ومصدر رزق الأهالى هو الزراعة، ويستأجرون حفارات على حسابهم الخاص، للمساعدة فى شفط المياه من تحت المنازل».
وتابع: «لدينا أيضًا مشكلة فى الصرف الصحى، نحتاج إلى حل، ونتمنى أن يكون التطوير من المسئولين على قدر عالٍ من المسئولية التى أسندها لهم الرئيس السيسى، ومحتاجين نعيش حياة كريمة».
ووجه أهالى القرية، الشكر للقيادة السياسية على ضمهم للمبادرة، قائلين: «نطالب بتأهيل مبنى الجمعية الزراعية لأنه تهالك، وأيضًا مشكلة الوحدة الصحية التى لا يوجد بها طبيب، لذا نضطر للنزول ٣٠ كيلو للمركز للكشف على أبنائنا».
فيما قال محمد السيد شفيق، من أهالى قرية النزلة: «نشكر الرئيس على اختيار قرى المركز ضمن المبادرة، ونرى أنه يعمل بخطى ثابتة، ويضع حلولًا جذرية للمشاكل».
وأضاف جمال على جودة، أحد أهالى المركز: «كل الشكر للرئيس على إنجازاته، واختياره قرية النزلة ضمن خطة التطوير، حيث تشتهر القرية بالوادى وصناعة الفخار ونحن بحاجة لتجميل الوادى وتشجيره لتشجيع السياحة وتزيين المكان، كما نحتاج لملعب شباب، ويوجد تكدس بالمدارس ونحتاج لمدرسة ابتدائية».


أبوزيد: استغلال الوحدة الصحية وتحويلها لمستشفى مركزى


أوضح محمد أبوزيد، من أهالى قرية الشواشنة: «أكبر مشكلة نعانى منها هى أن مبنى وحدة طب الأسرة لا يتم استغلاله ولا يوجد به طبيب، ونحتاج إلى مستشفى يخدم أهالى الشواشنة ويوسف الصديق، والوحدة مساحتها ٣ أفدنة، محتاجين تبقى مستشفى مركزى، والرئيس السيسى افتتحها عبر الفيديو كونفرانس».
وأضاف أهالى القرية: «المبادرة هتنقل مصر نقلة تاريخية ونوعية غير مسبوقة، ونطالب أيضًا بحل مشكلة مركز الطفولة والأمومة، الذى كان من ضمن الافتتتاحات أيضًا التى افتتحها الرئيس عبر الفيديو كونفرانس، والمركز حاليًا لا يعمل بكل طاقته، ونستغل فرصة مبادرة (حياة كريمة)، آملين فى حل مشاكلنا».
وتابع الأهالى: «نعانى أيضًا من مشكلة الطرق المتهالكة داخل القرية، ونحتاج لتطوير مركز شباب الشواشنة وإنشاء حمام سباحة، وهناك ملعب تم إجراء مناقصة عليه منذ ١٢ سنة ورفضنا تسلمه بسبب وجود مخالفات به، أما المستشفى فلا يحضر أى طبيب به رغم أنه من المفترض وجود ٣٤ طبيبًا».

رئيس الوحدة المحلية: سرعة إنهاء إجراءات إنشاء محطات الصرف الصحى

كشف خالد فراج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، عن أنه تم عقد اجتماع مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ورؤساء الوحدات المحلية بدائرة المركز، لمناقشة ملف الطرق، خاصة الطرق الرئيسية التى تربط بين الوحدات المحلية والقرى الرئيسية بدائرة المركز، مؤكدًا أنه تمت مناقشة إضافة الطرق التى تخدم أكبر عدد من قاطنى المركز تسهيلًا على المواطنين. وأضاف «فراج»: «كما تمت مناقشة ملف الصرف الصحى والتنبيه على رؤساء الوحدات المحلية بسرعة إنهاء موقف الأراضى أملاك الدولة الجارى تخصيصها لإقامة محطات الصرف، وكذلك إنهاء موقف أراضى التبرع للمناطق غير المتوافر بها أراضى أملاك دولة». وتابع: «كما تم التنبيه على رؤساء الوحدات المحلية للتأكد من تجهيز الأرض الجارى إقامة مجمعات خدمية بقرى أبوجندير والغرق وقلمشاه عليها»، مختتمًا: «رئاسة مركز إطسا تزيل جميع المعوقات التى تواجه اللجان».