رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الخليجي» يرحب بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية

نايف الحجرف
نايف الحجرف

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، اليوم الإثنين، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، والتي أعلن عنها اليوم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وأكد الحجرف، في بيان له اليوم أوردته الأمانة العامة لمجلس التعاون عبر موقعها الرسمي، أن هذه المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية، كي ينعم الشعب اليمني بكل أطيافه بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجه انقلاب ميليشيات الحوثي علي الشرعية، وكذلك استمرار التدخلات الإيرانية ودعمها للميليشيات الحوثية، مشيرًا إلى أن تلك الحرب طالت مقدرات اليمن والشعب اليمني واستقراره.

ودعا «الحجرف» كل الأطراف اليمنية إلى الاستجابة والقبول بمبادرة المملكة العربية السعودية لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لانطلاق عجلة التنمية في كل المحافظات اليمنية.

كما دعا المجتمع الدولي لتبني ودعم هذه المبادرة التي تأتي لإنقاذ اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وتهيئة الأجواء للانخراط في العملية السلمية استنادًا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

وثمن «الحجرف» دور وجهود المملكة العربية السعودية لدعم أمن اليمن واستقراره، كما أشاد بالدور الإيجابي لسلطنة عمان لإنهاء الأزمة اليمنية.

وأكد الأمين العام، في ختام بيانه، حرص دول مجلس التعاون على تقديم كل أوجه الدعم للشعب اليمني وحرص دول المجلس على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي بما يحفظ لليمن أمنه ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.

وتأتي المبادرة السعودية الأخيرة بهدف إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال وقف إطلاق نار شامل في اليمن تحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة، والالتزام بترتيبات اتفاق ستكهولم بشأن إيرادات ميناء الحديدة في البنك المركزي اليمني بالحديدة، وتخصيصها لدفع مرتبات الموظفين المدنين حسب مسيرات الرواتب ٢٠١٤، وبدء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحولر الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة لليمن، ودعمًا لجهود مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن.