رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أفسدت عيون الفنان عبد الفتاح القصرى كواليس تصوير «شيئ من لا شيئ»؟

عبد الفتاح القصرى
عبد الفتاح القصرى

بكواليس فيلم «شيء من لا شيء» عام 1938، فكان من المفترض أن يقوم الاثنان بأداء أحد المشاهد الحزينة سويًا، وبمجرد بدء التصوير تنتاب السيد نوبة من الضحك لا يستطيع التخلص منها كلما نظر إلى عيون القصري ورأى أحوالهما، واستمرت محاولات المخرج أحمد بدرخان للتصوير دون فائدة، فاتفق القصري مع المخرج سرًا على حل جيد.

الفنان الكوميدي، عبد الفتاح القصري، أقنع بدرخان بإبلاغ الفنان المشاكس أن عمه قد تُوفي للتو ليبدو حزينًا ويتم التصوير، ثم بعدها يبلغاه بالحقيقة، وافق بدرخان وأخبر السيد بذلك واستأذنه في تصوير المشهد، ومن الغريب أنه لم يعترض بل بدا مرحبًا بذلك لإنهاء التصوير وعدم تعطيل الفيلم.

وعندما حان وقت التصوير ووقف الاثنان متقابلان لم يتمالك نفسه مجددًا من الضحك مرة أخرى، فاغتاظ القصري بشدة وعاتبه قائلًا: «إنت مش عمك ميت؟!»، فرد عليه السيد ضاحكًا: «هو أنا عندي عم أصلًا»، حسب الموعد.

يذكر أن فيلم شئ من لاشئ يدور حول حكاية أحد السلاطين فى عهد المماليك، أراد أن يزوج ابنة أخيه الأميرة «نجمة» من ولى عهده «عنتر» لكن الأميرة ترفض فيثور السلطان، ويحكم عليها أن تتزوج من أسير شاب هو «هلال»، وهناك جماعة من الإرهابيين تخطط للقضاء على الأمير «عنتر» فترسل أحد أعضائها لقتله، لكنه يفشل، تعلم الجماعة بأمر «هلال» فتفكر فى أمر استغلاله.