أسرة الأم المثالية بالإسكندرية: اهتمت بالتربية الروحية وتستحق اللقب (فيديو)

أعربت شرين فرج، إبنة صباحه انور شنودة، الأم المثالية بمحافظة الإسكندرية، عن سعادتها بحصول والدتها على لقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، مشيرة إلى أن والدتها تستحق هذا اللقب لعطائها وكفاحها على مدار سنوات طويلة مع أبنائها حتى تصل بهم لما هم عليه الآن.

وأضافت لـ« الدستور» أنها هى من قدمت لوالدتها في مسابقة الأم المثالية، بعد أن قرأت شروط المسابقة، ورأت أنها تنطبق على والدتها، من العطاء والكفاح والمثابرة على تربيتهم واستكمال دراستهم حتى تخرجوا جميعًامن الجامعة.

وذكرت أن والدتها من محافظة سوهاج، وتزوجت في سن ال18عامًا من ابن عمها لتنتقل للحياه في محافظة الإسكندرية، مشيرة إلى أن والدها توفي وكانت والدتها في سن ال25 عامًا، تاركًا لها 3 ابناء، حيث كان شقيقي 4 سنوات، وأنا في سن العامين، وشقيقتي 6 شهور، لتتولي تربيتهم من وتهتم بهم من جميع النواحي وخاصة من الناحية الروحية بتعليمهم الصوم والصلاة.

وأضافت أن والدتها كان لها دراية بالخياطة، فاشترت ماكينة خياطة لتعمل عليها في خياطة ملابس الاطفال والمفروشات، كما عملت في بعض أعمال التجارة، بجانب معاش والدي لأنه كان مبلغ بسيط في ذلك الوقت لا يكفي مصروفات الأسرة وخاصة أننا جميعا في مراحل التعليم.

ولفتت أن والدتها كان لديها إصرار بأن نحصل جميعا على شهادات جامعية، بالرغم من آراء بعض الناس أن تكتفي بحصول الفتيات على الدبلوم فقط، ولكن هي رفضت تمامًا هذا الأمر، وكانت بجانبنا في جميع المراحل العمرية والدراسة حتى حصلنا على شهادات جامعية.

ومن جانبها قالت الدكتورة أميرة ديماس زوجة ابن الأم المثالية بالإسكندرية، إن السيدة صباحة بالنسبة لها أم ثانية، فهى دائمًا معطائة فهي الأم كما يجب أن تكون.

وأضافت لـ «الدستور» أنها كانت لها أم فهي من كانت تسهر على راحتها أثناء حملها ووضعها، بسبب أن والدتها كانت مريضة، وكانت دائمًا تبذل مجهود بحب لنا جميعًا، مشيرة إلى أنها مرت بصعاب كثيرة وتحملت ما لا يتحمله الرجال، وبرغم صغر سنها وقت وفاة زوجها إلا أنها كافحت كثيرًا لتعليم أولادها، وهو ليس تعليم دراسي فقط، بل تعلموا حب الناس والعطاء في كل شيئ.

وحصلت صباحه انور شنودة الجندي،63 عامًا، على لقب الأم المثالية بمحافظة الإسكندرية، عن قصة كفاح وعطاء مع أسرتها المكونة من ثلاث أبناء، بعد وفاة زوجها منذ 38عامًا، لتصبح أرملة في سن ال25 من عمرها، وكان معاش زوجها بسيط يبلغ 25 جنيهًا لترك الزوج الشركة التي كان يعمل بها قبل الوفاة، فتعمل في مجال الخياطة حتى تخرج اولادها جميعا من المرحلة الجامعية.