رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقوق الإنسان بصنعاء ترصد 21 ألف جريمة وانتهاكا للحوثيين

جريدة الدستور

كشف مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة اليمنية "صنعاء " الحكومي، عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية للنظام الإيراني، 21 ألفا و422 جريمة وانتهاكا في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، خلال العام الماضي.

وذكر التقرير الحقوقي الرسمي، الذي أوردته قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الخميس - أن الانتهاكات التي رصدها شملت القتل والتعذيب حتى الموت، والإخفاء القسري، ونهب الأموال، والتهجير، والاعتداء على الأطفال، والانتهاكات بحق النساء، ونهب المساعدات، وتطييف التعليم.

وقال التقرير بعنوان "قصور وقبور"، إن مدينة صنعاء شهدت، خلال العام الماضي، 55 جريمة قتل خارج القانون، و10 وفيات تحت التعذيب، و180 إصابة، و538 اختطافًا تعسفيا، و163 إخفاء قسريا، إضافة إلى 92 فرض إقامة جبرية.

ووثق التقرير، ارتكاب الحوثيين لـ 268 تعذيبا ومعاملة قاسية، و426 اعتداء جسديًا، و168 محاكمة عسكرية، و303 اقتحامات ونهب ممتلكات عامة، و482 اقتحاما ونهب ممتلكات خاصة، إضافة إلى 471 نهب أموال.

كما رصد، 64 حادثة اعتداء على احتجاجات، و455 اعتداء على الحريات العامة، و6362 تعسفا وظيفيا، و2836 إقامة فعاليات وأنشطة طائفية، و2676 انتهاكًا ضد الطفولة، و564 انتهاكًا ضد المرأة، و326 نهب معونات ومساعدات إغاثية، و32 اعتداء على طواقم إغاثة، و539 عملية تهجير، و3518 انتهاكًا ضد حرية التنقل، و894 تجنيد أطفال.

وقال وكيل أمانة العاصمة، عبد المجيد الجرف، في فعالية إشهار التقرير، بمحافظة مأرب، إن "ميليشيا الحوثي عصابة منفلتة لا تقيم وزنا لحرمة حق إنساني أو اعتبار قانوني"، مشيرًا إلى أنها "ترتكب جرائمها بحق الشعب اليمني وهي متخففة من أي تبعات، نتيجة صمت المجتمع الدولي عنها".

وأوضح الجرف، أن "السبيل الوحيد لإيقاف جرائمها هو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وأن الميليشيا لا تؤمن بالسلام ولا تلتزم باتفاق".

بدوره، أكد مدير مكتب حقوق الإنسان بالأمانة، فهمي الزبيري، أن جرائم وانتهاكات الميليشيا بحق أبناء مدينة صنعاء تتزايد باستمرار وأكثر قسوة.

وأوضح، أن أخطر جرائم وانتهاكات الميليشيا تتمثل بالتعذيب حتى الموت، والقتل خارج القانون، والتسبب بالإعاقات الدائمة، واختطاف وإخفاء النساء وتعذيبهن والاعتداء عليهن في السجون.

وخلال الإشهار، تحدث عصام الزنداني ومحمد الحسني، وهما مختطفان سابقان لدى المليشيا الانقلابية، عن ظروف اعتقالهما وعمليات التعذيب الوحشية التي تعرضا لها، وتسببت لهما بإعاقات دائمة، داعين الجهات المعنية بحقوق الإنسان إلى الضغط على الميليشيا الحوثية للإفراج عن بقية المختطفين في سجونها.