رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاب يصنع أصغر مجسم لمسجد محمد على بورق الكرتون (صور)

مجسم لمسجد محمد على
مجسم لمسجد محمد على

تحدث إبراهيم بلال، ذو الـ22 عاما، وهو خريج كلية الآداب جامعة دمنهور، قسم الآثار العامة، شعبة الآثار المصرية القديمة، عن مشروعه لعمل المجسمات والماكيتات من ورق الكرتون.

ويقول إبراهيم، في تصريحات لـ"الدستور"، "بدأت فكرة مشروع المجسمات والماكيتات من وأنا في الفرقة التانية، من كتر زيارة المواقع الأثرية وشوفت نماذج مصغرة ليها بقيت مهووس بالدقة والجمال اللي اتعملت بيها، ومن هنا بدأت عمل أول الماكيتات وبالأخص المساجد الأثرية القديمة، لأن معظم المساجد محدش عملها مجسم قبل كده أو ممكن يكون من النادر جدًا يكون في حد مهتم بمجسمات المواقع الأثرية الإسلامية".

يروي "إبراهيم" أنه بدأ بعمل ماكيت لمسجد محمد علي باشا لأنه تحفة معمارية فريدة من نوعها، أكثر من 15 يومًا عمل متواصل بمعدل من 6 لـ 8 ساعات عمل في اليوم الواحد، صنعه من الكارتون، وبعد ذلك من الخشب، قائلا: "تعمدت إني أعمله بمقاس ورقة الكراسة 20*30 سنتيمتر ليكون سهل الحمل، والنقل، والتداول، مزود ببوردة داخلية محمل عليها القرآن الكريم كاملا بجميع الأصوات، وكذلك النبذة التاريخية، بالإضافة إلى أنه يؤذن مع توقيت كل صلاة، طبعا يعتبر أول نموذج لي ولكني سأكمل باقي المساجد في الأيام القادمة".

كان الدكتور ماهر أبوالسعيد بمثابة حائط السد له ومثله الأعلى في تشجيعه على تنمية موهبته في عمل المجسمات بورق الكارتون، مشيرا إلى أنه تعلم بالممارسة والاستمرارية والسعي.

ويقول: "فكرة المسجد جتلي من عدم وجود مجسمات داخل المساجد الأثرية أو المتاحف كباقي المواقع الفرعونية، حبيت أسيب بصمة في التاريخ والخامات الأوليه اللي استخدمتها بتكون من الكرتون والشمع السيليكون والمشارط وخلافه من الأدوات الورقية".

تمنى "إبراهيم"، أن فكرته وأعماله تصل لكل الناس، وينجز كل المساجد الآثريه قبل نهاية فترة جيشه بمقاس تقريبا حجم ورقة الكراسة 30*20.