رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دواء جديد يعطى الأمل لمرضى «الإكزيما»

الإكزيما
الإكزيما

يمكن للمرضى الذين يعانون من الإكزيما المزمنة والحكة الجلدية أن يجدوا الراحة قريبًا بفضل دواء التهاب المفاصل الذي يستخدم أيضًا لعلاج فيروس كورونا.

ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فقد وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" على دواء "baricitinib" لعلاج الإكزيما المتوسطة إلى الشديدة التي تصيب أكثر من مليون شخص سنويًا.

وتسبب الإكزيما ألمًا بالجلد واحمرارًا وحكة شديدة، فهي حالة شائعة في مرحلة الطفولة، ولكن بالنسبة لحوالي واحد من كل 40 شخصًا، بمرحلة البلوغ.

ويتسبب المرض في تصلب عضلي مفاجئ في الجسم وجميع الأطراف التي يمكن أن تنجم عن درجات الحرارة الشديدة والحركات المفاجئة والضوضاء الصاخبة.

يستخدم Baricitinib بالفعل في NHS لتقليل أعراض التهاب المفاصل، ولكن أشارت الدراسات الحديثة إلى أنه يمكن أن يساعد أيضًا في مكافحة مرض كورونا الذي يهدد حياة الملايين حول العالم.

وأظهرت التجارب أن الدواء، بالإضافة إلى ذلك، فعال للغاية في الحد من الأعراض الموهنة للإكزيما، ويسبب آثارًا جانبية أقل بكثير من الأدوية المتوفرة حاليًا.

الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي كما هو معروف طبيا، هي حالة وراثية ناتجة عن فرط نشاط الجهاز المناعي، حيث تؤدي الاستجابات المناعية الخاطئة إلى مهاجمة الجسم لنفسه، مما يؤدي إلى طفح جلدي يسبب الحكة والتقشر.

الأكزيما شائعة عند الأطفال الصغار، لأسباب لا يزال العلماء غير متأكدين منها، ويمكن أن ترتبط الأعراض بالحساسية أو تسببها أنواع معينة من الصابون أو الأطعمة.

يعاني واحد من كل عشرة أطفال على الأقل من الإكزيما، لكنهم عادةً ما يتخلصون منها مع تقدمهم في العمر وتطور جهاز المناعة لديهم.