الزراعة تشدد من إجراءاتها الرقابية لمنع استخدام «حبة الغلة» في الإنتحار

أعلنت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة تشديد إجراءات الرقابة على تداول حبوب مكافحة الآفات التي تصيب الحبوب المعروفة بـ"حبة الغلة"، وذلك بعد تأكيدات بتداولها واستخدامها من ضعاف النفوس في الإنتحار.

وقال الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس اللجنة في تصريحات له الاثنين، إن تشديد الرقابة على تداول حبة الغلة بهدف منع تسربها من جهات التداول المعتمدة من وزارة الزراعة إلى السوق العشوائية وتقييد استخدامها، مشيرا إلى حظر تداولها في محال بيع المبيدات أو في الأسواق، ويقتصر تداولها على جهات وشركات معينة لاستخدامها وفقا للضوابط المعتمدة لمكافحة آفات حبوب التخزين.

وأضاف "عبدالمجيد"، إنه تم تعديل آلية الحد من تداول «حبة الغلة» أو ما يطلق عليها فوسفيد الألومنيوم والمغنيسيوم في جميع صور مستحضراتها لغير المختصين للتأكيد على استمرار وضع هذه المجموعة من المركبات (فوسفيد الألمنيوم والمغنيسيوم في جميع صور مستحضراتها ضمن المبيدات مقيدة الاستخدام RUP).

وكشف رئيس لجنة المبيدات عن إنه تقرر عدم إصدار موافقة فنية لاستيراد هذه المبيدات إلا بعد تقديم الشركة تعاقد مع الشركات المتخصصة في أعمال التبخير أو الصوامع أو مطاحن الغلال أو بنك التنمية والائتمان الزراعي وتقديم خط سير وتتبع حركة الكميات التي يتم استيرادها من هذا المبيد بدقة شديدة لضمان عدم تسرب كميات منه بطريقة غير مشروعة للسوق المحلي.

وأضاف عبدالمجيد، إنه تم تقرر تجميد تجريب مستحضرات جديدة من هذه المبيدات (فوسفيد الألمونيوم والماغنيسيوم في جميع صور مستحضراتها) والتنبيه على الشركات المستوردة أو المنتجة لمبيدات فوسفيد الألمونيوم – فوسفيد الماغنيسيوم في جميع صور مستحضراتها بعدم التعامل مع هذه المبيدات إلا من خلال جهات متخصصة في تبخير المخازن والصوامع، وعدم التعامل مع الأفراد أو المحلات في هذه المبيدات.

وأوضح رئيس لجنة المبيدات أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة والتابعة لقطاع الخدمات الزراعية وإدارتها بالمحافظات تقوم بالإشراف على استخدام هذه المبيدات لدى المزارعين، وفي حالة طلب أحد المزارعين لكمية من هذا المبيد يقوم بالتوقيع على نموذج تعهد بأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن استخدام المبيد تحت إشراف الإدارة المركزية لمكافحة الآفات.