رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول أمريكي: العودة للاتفاق النووي الإيراني ليس بسيطا

للاتفاق النووي الإيراني
للاتفاق النووي الإيراني

لوح المسؤول الأمريكي السابق عن الملف النووي بالإدارة الأمريكية السابقة، إليوت أبرامز، لإمكانية عمل عسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أجل إيقاف برنامج إيران النووي.

فيما أكد برامز، حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الأحد، أن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2021 ليس أمرا بسيطا.

كما اعتبر أن المسؤولين الإيرانيين عالقون، فهم يريدون العودة إلى الاتفاق النووي، لكن بعد كل تلك الخطوات التصعيدية التي قاموا بها، باتوا عالقين.

إلى ذلك، قال "إذا كانت إيران مصممة على تطوير سلاح نووي، فالسبيل الوحيد لوقفها قد يكون عسكريًا".

ورأى أبرامز الذي شغل منصب الممثل الخاص للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لإيران وفنزويلا في حديث مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "الأمر متروك حاليا للإيرانيين"، مضيفا أن طهران كانت حذرة للغاية منذ عام 2003 وتحركت ببطء".

وتابع: "لقد هددوا بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي خطوة كبيرة للغاية، لكن في الوقت الحالي، هذا مجرد تهديد دون أفعال".

إلى ذلك، رأى أنه يمكن لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا قابلًا للتسليم في غضون عام ونصف، لكنه لم يستبعد في الوقت عينه أن تتقلص تلك المدة إلى بضعة أشهر فقط، ما يمثل خطوة خطيرة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل".

وقال: "إيران تدعي أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكننا نعرف تماما كيف تتصرف الدول عندما تسعى للطاقة النووية فقط، وهي ليست الطريقة التي تتصرف بها إيران".

أما بالنسبة إلى مسألة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2021، فأكد أنها ليست بالأمر السهل، قائلًا "أعتقد أنهم عالقون، فمن الواضح أنهم يريدون الانضمام إلى الاتفاق لكن هذا لم يحدث".

وتابع: "الولايات المتحدة لم ترفع أي عقوبات وإيران تفعل المزيد والمزيد من الأشياء الفظيعة، لذا أتساءل اليوم عما إذا كانوا يعتقدون حقًا أنه من الممكن إعادة الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لا أعرف ما هي الاستنتاجات التي توصلوا إليها، لكنني أعتقد أنهم ربما يكونون أقل تفاؤلا بكثير الآن".