رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية مخمور هجم على فنانة شهيرة ليلة زفافها

الفنانة سميحة توفيق
الفنانة سميحة توفيق

في تقرير نشرته مجلة الكواكب عن مواقف في حياة الفنانين قال الفنانة سميحة توفيق: "لم أكن قد بلغت السن القانونية للزواج حين تقدم أول عريس يطلب يدي ورغم هذا فقد وافق أبي، أولا لأن العريس كان مستوفيا لجميع الشروط التي يحلم بها كل أب حريص على سعادة ابنته وثانيا لأن أبي كان يريد أن يقصيني عن محاولاتي الفنية بالزواج المبكر".

وتابعت: "وجاءت ليلة الزفاف وأقيمت الزينات في السرادق الكبير المملوء باكثر من ألف شخص، ورحت أتبختر مزهوة بفستاني والذي تعمدت أن يكشف عن مفاتني وقت خياطته، وجلست في الكوشة بجوار العريس، وإحساس الانثى يطربني بين الحين والحين أن أكشف عن جزء من ساقي وكأنني عروس فوق شاشة السينما".

وواصلت: "وفجأة وجدت أحد المدعوين يهجم على ساقي اليمنى وراح ينهال عليها بالقبلات، ويطوقها بيديه والناس من حوله يشدونه بعيدا عن قدمي دون جدوى، فاضطروا في النهاية إلى أن ينهالوا عليه بالضرب، وراحوا يضربونه بشكل قاسي حتى فقد الوعي تمامًا".

وأضافت:" وصرخ الجميع:" لقد مات الرجل، وبعدها لم أعي شيًا فقد أغمي علي، وأفقت وأنا لأعرف أن الرجل كان مخمورا، وأنه أفاق هو الآخر، وأنه ليس إلا متطفل لم توجه إليه الدعوة والمهم انه غادر السرادق خائفًا.

وتابعت: "بعدها بأيام فوجئت بأن الرجل قد رفع دعوى أمام القضاء يطالبني فيها بالتعويض لأنني كنت سببا غير مباشر لما حدث له، وأحسست بورطة كبيرة، ماذا أقول أمام القضاء حين أسأل عن سبب الاعتداء عليه، وأحسست أن القضية تهدد مستقبلي كزوجة، وقتها كان الندم يأكلني لأنني تعمدت الكشف عن مفاتني في تلك الليلة، وظللت مشغولة التفكير حتى استطعت أن أقنع الرجل العجوز ألا يسحب القضية فقط ولكن يعتذر أيضًا.