رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث سياسي: 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين ضمن مخطط إسقاط مصر

باحث سياسي: 6 أبريل
باحث سياسي: 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين ضمن مخطط إسقاط مص

قال عمرو عامر الكاتب والباحث السياسي في العلوم السياسية والإستراتيجية: إن الولايات المتحدة وضعت خطة لتفكيك أقوى ثلاثة جيوش عربية في الشرق الأوسط وهم: الجيش المصري، السوري والعراقي، وهذه هي فكرة مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف، أن المشروع بدأ مع غزو العراق في 2003 بالتدخل العسكري ولكن هذا الغزو كبدهم ملايين المليارات، وفقدوا مصداقيتهم لدي المجتمع الدولي كله، لذلك لجأوا إلى حروب اللا عنف لتنفيذ مخطط تفكيك الجيوش العربية دون الدخول في حرب حقيقية، وتم الاستعانة بمؤلفات جين شارب وبيتر اكريمان عن حرب اللاعنف، موضحًا أن كتاب جين شارب هو كتاب لإسقاط مصر.

وأوضح عمار خلال لقاءه ببرنامج صباح اون مع الإعلامية اماني الخياط ، إلى أننا نواجه حرب الجيل الرابع وهى عبارة عن موجات متتالية، الموجة الأولى هي حرب اللا عنف، أما المرحلة الثانية هى النزول للشارع وتحريك الشعوب نحو ميادين العواصم وزعزعة الاستقرار، وكان الهدف ليس إسقاط نظام مبارك، ولكن كان الهدف هو هدم أعمدة الدولة وهذا ما صرحت به الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح وقت ثورة 25 يناير, ثم الفوضى الخلاقة  ثم مرحلة صناعة الأزمة، ووصول الإخوان للحكم أما المرحلة الأخيرة هي التي نعيشها الآن وهي مرحلة إفشال الدولة، مشيرًا إلى أن ليبيا واليمن وتونس تعيش الآن مرحلة صناعة الأزمة.

وأوضح "عمار"، أن منتدى التغيير بقطر عام 2006، ، الذي حضره من الجانب الأمريكي "كوندليزا رايز" و"وبل كلنتون"، ومن الجانب الآخر الشيخ "حمد" وحرمه الشيخة "موزة"، خرجوا فيه بتوصيات أن قطر ستعمل علي الجانب الإسلامي وأمريكا علي الجانب الليبرالي،  مشيرا إلى أن قطر قامت بإنشاء أكاديمية التغيير في لندن لجذب شباب التيار الإسلامي وبدأ تدريبهم علي مشروع النهضة  لجاسم سلطان القطري وعلوم التغيير لـ"جين شارب"، بواسطة "هشام مرسي" زوج ابنة الشيخ القرضاوي، حيث كانت تلك الأكاديمية بمثابة جهاز لزعزعة الاستقرار منوط بها إعادة إنتاج الثورات العربية التي أسقطت الإمبراطورية العثماني, وفي عام 2009 انضم لتلك الأكاديمية الشباب الليبراليين وشباب الاشتراكيين الثوريين وشباب حركة 6 ابريل ,و منهم الناشطة السياسية أسماء محفوظ للتدريب علي علوم التغيير المذكورة في كتاب "جين شارب, وتدربوا علي برنامج اسمه "جيل جديد من الشباب الثوريين غير معادي لأمريكا وإسرائيل".

وتابع قائلاً: "داليا زيادة الناشطة المصرية عقدت ندوة في أكتوبر 2013 في مركز يهودي يعرف نفسه انه مركز للدفاع عن اليهودية، وقالت: إن 35% من الشباب المصري  معادي لإسرائيل وغير مهتم بالحرب معهم ويتعايش في سلام مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن هذا دليل علي ما تلقوه في أكاديمية التغيير في الدوحة.

وأوضح، أن حركة 6 أبريل تُدرس داخلها الآن كتاب "جين شارب" عن حرب اللاعنف، وكتاب الكفاح المسلح، مشيرًا إلى أن العمل على إسقاط الدولة هو سبوبة للنشطاء السياسيين، حيث يتلقون تمويلات بمبالغ هائلة لإسقاط النظام في مصر، ومنهم إسراء عبد الفتاح وباسم فتحي الذين حصلوا على 21 ألف دولار من منظمة "نيد".

وتابع قائلاً: "إن ما ينفذه النشطاء السياسيين الآن في مصر هو وفقا لتعليمات كتاب جين شارب، حيث يقومون بكسر القوانين ومخالفتها وخلق فوضى، وهذا ما حدث أيضًا أيام المشير طنطاوي".

وأشار، إلى أن الصفحة 74 في كتاب جين شارب تنص على أن العسكر سيتولى حكم البلاد، وعلى الشعب عدم منحه الشرعية، وهذا يفسر وجود حركة عسكر كاذبون وقت حكم المشير طنطاوي، موضحًا أن من قام بتنفيذ هذا المخطط هي حركة كفاية و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين والأولتراس، ومن أشرف على تدريبهم هو أيمن نور وشريف منصور، وسعد الدين إبراهيم.

وفي صفحة 79 من الكتاب عن كيف تكتب دستور، ونصت على عدم منح القوات المسلحة أي موارد في الدولة حتى لا يهدد الديمقراطية، وتصبح هنا المقاومة شعبية عن طريق الميليشيات أي يحدث عسكرة للشعب، بحجة أن الجيش القوي يستنفذ موارد الدولة.

أما صفحة 79 لتمكين الشباب الثوريين من دخول لجنة كتابة الدستور، وكتابة دستور فيدرالي.

وأكد، أنه أثناء الـ18 قبل سقوط نظام مبارك علي ان العنف الذي تم ممارسته تلك الفترة هو عنف الإخوان المسلمين، مدللاً بذلك على شهادة البلتاجي في موقعة الجمل حيث قال " اللواء الرويني قالي نزل الناس بتوعك من العمارات ومن فوق كوبري 6 أكتوبر وبالفعل نزلتهم"، وهذا يدل على أن القناصة هم قناصة الإخوان وليس الشرطة.