«أتمنى التدخل».. روائي يناشد 3 وزيرات لإنقاذ زوجة نجيب سرور

ناشد الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد وزارات الثقافة والتضامن والهجرة لحل مشكلة زوجة الكاتب الكبير نجيب سرور.

وقال عبدالمجيد، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إلى سعادة الوزيرات المحترمات. وزيرة الثقافة- وزيرة التضامن الاجتماعي- وزيرة الهجرة، عائلة الكاتب الكبير المرحوم نجيب سرور في أزمة كبيرة ليست من صنعها أتمني أن تجد المشكلة صدى لديكن وكلي ثقة أنكن ستفعلن ذلك، فالأمر لن تحله إلاّ الوزارات المعنية وهى وزاراتكن، أرجو أن تجدن حلًا كل فيما يخصه منها، لكن خالص الود والشكر.

كان فريد نجيب سرور، نجل الشاعر الراحل قد ناشد الدولة إنقاذ والدته، ونشر على صفحته على "فيسبوك" قائلًا: "منذ 2011، انتقلت لمقاطعة جوًا بالهند لتلتحق بابن نجيب سرور الأكبر شهدي، من أجل لم شمل العائلة بعد أن تفرقت بسبب أن شهدي لم يكن في استطاعته الرجوع إلى مصر أم الدنيا لأنه كان عليه حكم بسنة سجن منذ 2002 لتنفيذه وصية والده نجيب سرور ونشره قصيدة لوالده على الإنترنت.

وتابع فريد: "في 2015 وأثناء إقامتنا بالهند، والدتي، أرملة نجيب سرور التي تمت حينها عامها الـ٨٥، أصيبت بمرض الزهايمر مع أعراض أخرى بسبب الشيخوخة، وقررنا حينها مع شهدي أنها ستعيش معنا وتحت رعايتنا وأن ما حدث لها هو رحمة من الله، بعد مشوار حياة حافلة بالأحداث والنضال، دعمًا لزوجها في حياته، وفي سبيل نشر أعماله وتربية أولاده بعد وفاته.