لمياء صنعت من معاناتها وفقدان نجلها بالسرطان «أيقونة أمل» (فيديو)

"حزني على مروان كسرنى".. تلك هي أول الكلمات التي بدأت بها السيدة لمياء الفطايري حديثها وهي تتحدث عن تحويل ألمها على فقدان ابنها إلى رسالة أيقونة اجتازت بها فراق ابنها الذي عاني مع مرض السرطان، وتوفي أثناء رحلة العلاج من 4 سنوات لتدخل هي في حالة نفسية سيئة جدا لم يخرجها منها إلا حبها الأعمال اليدوية "الهاند ميد" الكروشيه.

وتابعت لمياء: "كنت احب عمل الكروشية والتطريز وأعمال الهاند ميد والتريكوة بشكل عام، منذ صغري، حتي تزوجت ومرض ابني مروان بالسرطان وبدأت معه رحلة علاج طويلة جدا كنت أقوم بفك البروفلات الصوف القديمة، وإعادة تطريزها من جديد وعمل منها مفارش كروشيه وكوفيات والعديد من الأعمال المعاد تصنيعها".

واستكملت: "الا أن بعد وفاة ابني دخلت في حالة سيئة جدا لم يخرجني منها إلا العوده لهواية الطفولة كنت اذهب الي سوق الملابس المستعملة " الاستوك" والمعروف في بورسعيد با "البالة" واشتري البروفرات الصوف وأقوم بفكها وإعادة تطريزها من جديد في أشكال أخري، حتي بدأت الانتشار والمشاركة في العديد من معارض مديرية التضامن والتي توفر لنا المعارض وأماكن العرض وتدعمنا بشكل كبير".

واختتمت لمياء: "عانيت كثير لفقدان ابني ولكن لم استسلم وناشدت كل سيدة مرت بموقف قاسي أن تستمر وتكمل طريقها وتصنع من الحزن ايقونة امل من أجل الاستمرار فا رسالتي لكل ام وسيدة "كوني قد اختبار ربنا ليكي وكملي حياتك ومتقفيش واصنعي الامل".