رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد المرصفي: «الكاريكاتير» فن يناقش قضايا اجتماعية وسياسية

خالد المرصفي
خالد المرصفي

الفنان خالد المرصفي فاز بالجائزة الأولى ضمن مسابقة "الكاريكاتير في مواجهة الإعلام المعادي" التي ينظمها مرصد الإعلام المعادي، وأطلقها في يناير الماضي، وكان من بين 34 رسامًا من 8 دول.

وعن بدايته مع الكاريكاتير؛ قال "المرصفي" لـ"الدستور"، إنها كانت هواية في الأساس، ولكن سرعان ما تحولت بعد تشجيع الأسرة وتحديدًا والده، الذي كان يرى رسوماته ويحمسه على الاستكمال في هذا المجال، وتوفير كل الأدوات اللازمة للرسم، فكان يحب هو أيضًا الرسم، لذا يعتبرها "وراثة أكثر من هواية".

منذ صغره؛ كان المرصفي يعتاد على مشاهدة الرسومات الموجودة في المجلات كسمير، إلى أن تحول الأمر بالعمل في باب الهواة بالمجلة، فضلًا عن عمله كرسام كاريكاتير في جريدة روز اليوسف.

وعن نظرته للكاريكاتير؛ كشف عن أنه فن له دور كبير في مناقشته لقضايا سياسية واجتماعية، إذ يلخص الأفكار في رسومات بدون تعليق، مشيرًا إلى أن "الكاريكاتير عامل زي الكشاف"، ويعلب دورًا كبيرًا في التنمية.

وأكد المرصفي أنه يتابع كل رسامي الكاريكاتير في الوطن العربي، أمثال "طلعت خليل، خضر حسن، أحمد رياض، أحمد جعيصة، حسام التهامي"، لافتًا إلى أن مستواهم عالٍ جدًا لا يختلف عن الرسامين العالميين.

وعن رؤيته للكاريكاتير في الوقت الراهن، أوضح أنه موجود على مستوى المعارض الفنية والملتقيات بشكل جيد، وهناك مطالبات بتواجدها بمختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أنه لم يأخذ مساحته بالجرائد والمجلات الورقية وأصبح قليلًا لكنه موجود، ولجأ الرسامون لنشر أعمالهم الفنية عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.