رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تحقق في رفض أشقاء استلام جثة أختهم: «تزوجت دون رغبتهم»

مكان الحادث
مكان الحادث

شهدت منطقة حدائق حلوان واقعة مأساوية، أول أمس، حيث رفض أشقاء استلام جثة شقيقتهم «منى» المتوفية بمرضها، وقرروا تركها أمام منزلها بعد أن أحضرها شخص كانت تربطه بها علاقة عاطفية، إلى أن جاءت الشرطة ونقلتها، لأنها تزوجت من شخص دون رضاهم.

انتقلت «الدستور» لمكان الواقعة في منطقة حدائق حلوان للوقوف على ملابساتها، وتحدثنا مع أحد شهود العيان (صاحب محل) أمام المنزل محل الواقعة، وقال: «يوم الأربعاء الماضي في حدود الساعة ٨ بالليل، جاء شخص يستقل توكتوك يدعى «سمير» ومعه اثنان آخران أحدهم يدعى «أحمد» ومعهم الفتاة المتوفية «منى»، مدعين أنها فاقدة الوعي لكنها كانت ميتة، وطلبوا من خالتها وأشقائها أخذها منهم، لكنهم رفضوا استلامها بسبب مشاكل أسرية بينهم، فقام المتهم ومن معه بإنزالها أمام باب منزل إخوتها وتركوها على الأرض وذهبوا، لكن إخوتها رفضوا إدخالها المنزل حتى جاءت الشرطة ونقلتها.

وأضاف أحد شهود العيان: «الفتاة (منى) المتوفية تركت بيت أبيها بعد وفاة والدها ووالدتها وشقيقتها منذ عدة سنوات، وتزوجت شخص آخر دون رضى إخوتها الثلاثة، فقرروا التبرؤ منها».

البداية عندما تبلغ للقسم من الأهالي بقيام شخصين بإلقاء جثة فتاة أمام منزلها بشارع العارف دائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أنها تدعى "منى. أ، ٢٣ سنة"، ربه منزل ومقيمة بحدائق حلوان وبمناظرتها تبين أنها فتاة في العقد الثاني من العمر ترتدى جلبابًا أسود اللون أسفله بنطال قطني حافية القدمين ويوجد جبس بالذراع اليمنى، ويوجد جرح سطحي قديم بمنتصف الجبهة متدلٍ منها خرطوم طبى (استره).

وبإجراء التحريات الميدانية بمكان الإلقاء وبفحص الكاميرات تم تحديد هوية المتهمين، وتبين قيام شخصين بإلقائها في الشارع، وهما "سمير. س، ٣٧ سنة"، سباك ومقيم بالمعصرة البلد، و"أحمد. م، ٤٤ سنة"، عاطل ومقيم بالمعصرة، وبإعداد كمين تم ضبطهما.