رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسم السرقات الأدبية.. القصة الكاملة للسطو على كتابات جمال بربري وعواطف الصيفي

عواطف الصيفي
عواطف الصيفي

يبدو أنه موسم السرقات الأدبية بامتياز، بدءا من الكشف عن سطو الشاعر مصطفي محمود أبوزيد على قصائد نزار قباني، وصولا إلى سطو الشاعرة حنان حسن على دواوين شاعرتين منهن المصرية زينب محمود، والسودانية نجلاء يوسف، نواصل ملف السرقات الأدبية اليوم، برصد المدعوة هدى حجاجي والتي سبق لها السطو على قصص للكاتبة زينب السيد والكاتبة تيسير النجار، واليوم تسطو على قصص للكاتب القاص جمال بربري، إلى جانب ذلك نكشف سطو الكاتبة نادية رخا على ديوان الشاعرة عواطف حافظ الصيفي.

يقول الكاتب والقاص جمال بريري لـ"الدستور": "بالصدفة البحتة وأنا أبحث في جوجل عن قصصي وأعمالي القديمة، وجدت نص لي بعنوان (لوحة السأم) منشور باسم المدعوة هدى حجاجي أحمد، النص المنشور من ضمن مجموعة قصصية لي (بورتريهات سريالية) وتم نشرها في 11 يوليو 2017 بواسطة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي تم نشرها في 11 يوليو2017 عبر الهيئة المصرية العامة للكتاب سلسلة كتابات جديدة".

ولفت الكاتب القاص جمال بربري، إلى أن المدعوة هدى حجاجي من مدينة أسوان مركز أدفو لها أكثر من سابقة سرقة أعمال، منها سرقتها لقصة للكاتبة تيسير النجار والقاصة زينب سيد.

من جانبها، قالت الشاعرة عواطف حافظ الصيفي لـ"الدستور"، إن التطور في وسائل الاتصال أسهم في ظهور أنواع مختلفة وجديدة من الجرائم.. يأتي على رأسها القرصنة والسطو على الملكية الفكرية. وللأسف وبالرغم من توسع مظلة القانون المصري إلا أن الأعمال الأدبية لم تحظ بالحماية القانونية الكافية لردع لصوص الأدب

وتابعت عواطف حافظ الصيفي: "تعرضت أنا والكثيرين للسطو على أعمالنا الأدبية ونشرها بأسماء أشخاص آخرين لا يمتون للأدب بصلة".

ولفتت الشاعرة عواطف الصيفي إلى أن "الأغرب من السرقة" كان التبجح منقطع النظير من السارقين.. وتأتي على رأسهم المدعوة نادية رخا والتي قامت بطبع ديوان "مقامات الوجع والبوح" كاملا ويحوي أكثر من ثلاثين قصيدة مسروقة من دواويني وحين صرحت وكتبت عن هذا الموضوع قامت هذه السارقة بتدشين حملة مضادة واتهامي بالسرقة.. ووصل الحد للسب والقذف والتشهير والخوض في الأعراض.. بل ووصل حد التهديد العلني".