رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقطت مغشيًا عليها.. مكيدة مخرج وفنان بصفعة على وجه نجمة شهيرة

محمود ذو الفقار
محمود ذو الفقار

في فيلم عصافير الجنة بطولة محمود ذو الفقار وزمردة، كان هناك مشهد يستدعي أن تضرب زمردة بطل الفيلم بأقصى قوتها تعبيرا عن غضبها، كما جاء في حوار مع محمود ذو الفقار نشرته مجلة الكواكب.

وأضاف ذو الفقار: أن المخرج سيف الدين شوكت طلب منه أن تكون الصفعة حقيقية وأن زمردة فنانة رقيقة ولن يشعر بالصفعة تماما، وبالفعل جاءت زمردة في المشهد وصفعته على وجهه، وكانت الصفعة خفيفة ومفتعلة، فطلب منها محمود ذو الفقار أن تصفعه مرة أخرى، وهكذا ولثماني عشرة مرة يطلب ذو الفقار من زمردة ان تصفعه ويستقبل ولا تكون من القوة التي يطلبها المخرج.

وتابع ذو الفقار: "حتى كانت الصفعة الاخيرة التي رأى المخرج أنها من القوة بحيث رضي عنها تماما، وكان ان التهبت وجنتي واحمرت تماما".

وواصل: "وفي ختام الفيلم كان هناك مشهد يقتضي بأن أهوى على خد زمردة بصفعة قوية فالمفترض أنها تخونني وأكتشف خيانتها، وقبل أن تدور الكاميرا طلب مني المخرج أن تكون الصفعة مفتعلة وأن تكتفي زمردة بهز رأسها فقط كأن الصفعة قوية، ودارت الكاميرا وصفعت زمردة بافتعال لكنها لم تهز رأسها بشكل كاف مما جعل الصفعة تظهر كانها مفتعلة، ومرة ثانية وثالثة وعشرة وزمردة لا تجيد هز رأسها بشكل كاف ليقنع المخرج".

وتابع: "وحدث أن ذهبت زمردة لتستريح فطلب مني المخرج أن أصفع وجه زمردة بشكل حقيقي وقوي جدا، وأنه يريد من الصفعة أن تكون بغضب وبقوة، ووافقته وقلت سنخبر زمردة لكنه طلب مني عدم إخبارها، وجاءت زمردة وهويت على وجهها بصفعة بكل ما أوتيت من قوة، وتطاير شعرها وسقطت على الأرض مغشيا عليها.

وفي الأخير قال: "صاح المخرج مسرورا "ستوب" وأسرعت لأرى زمردة لكنها لم تحرك ساكنا، وحملناها إلى حجرتها وحاولنا إفاقتها، وما إن فتحت عينيها وعادت إلى رشدها حتى صرخت:" طبعا بتخلص الأقلام مني يا.."، وانطلقت الشتائم من فمها كالقذائف، ولم أغضب منها لأنني مع المخرج دبرنا المكيدة دون أن نخبرها وتبقى هذه الصفعة من أعظم الصفعات التي وجهتها لخد ناعم.