رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعنة «المستريح».. تحليل نفسى لنصابى العصر الحديث

المستريح
المستريح

"المستريح" لقب جديد فرض نفسه مؤخرًا على الساحة، وهو لقب يطلق على "النصاب" الذى أوهم الكثيرين من يسعون إلى المكسب السريع.

فلا يمر يوم إلا ونجد فى الأخبار، القبض على "مستريح" جديد استولى على الملايين من أهالى قرية ما، الأمر الذى يثير تساؤلًا لماذا يلجأ الناس للكسب بهذه الطريقة؟

طبيبة نفسية: القرى الفقيرة فريسة سهلة لـ"المستريح"

أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، أن الأشخاص الذين يسعون إلى وضع الأموال مع هؤلاء الأشخاص، ضعاف الشخصية، ولا يتحملون المسئولية.

وأشارت عبد السلام، أن كثرة ضحايا "المستريح" من القرى البسيطة، والتى تعتبر فريسة سهلة لـ"المستريحين"، حيث يلعب على الجهل وعدم معرفتهم بالأمور الحياتية.

دراسة: «المستريح» شخص سيكوباتى

وعن المستريح، كشفت دراسة تم إجراؤها بمعهد شيكاغو للدراسات الشخصية السيكوباتية عام 2013، حيث رصدت تاريخ أشهر مائة نصاب في العالم بجانب استخدامهم التكنولوجيا الحديثة مثل الرنين المغناطيسي الوظيفي وتحليل الجينات على بعض النصابين المحتجزين في سجون شيكاغو.

ووجد الباحثون أن نسبة 60% لديهم نشاط زائد في مناطق المخ المسئولة عن التفاوض والتواصل مع الآخرين.

وبجانب سمات الشخصية السيكوباتية الجذابة وجد أيضا القدرة على الكذب والخداع والقدرة على الإقناع وإيهام الناس أنهم على علاقة بالمسئولين والمشاهير ويملكون السيارات الفارهة والساعات المرصعة بالماس بجانب تواجدهم الدائم في أماكن نجوم المجتمع والطبقة الراقية.