رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليلة نفي الزعيم: ماذا حوت خزينة سعد زغلول قبل رحلة سيشل؟

سعد زغلول
سعد زغلول

كشف سيد عبد القادر من خلال كتابه "زعماء وعشّاق " تفاصيل الجنيه الوحيد في خزانة سعد زغلول يوم نفيه إلى جزيرة سيشل.

وقال عبدالقادر إن "سعد باشا كان حريصًا على أن يمنح أهله وأقاربه من ماله وأطيانه حتى يرقّيهم ماديًا وأدبيًا، فقد أعطى من ملكه ستين فدانًا لابن أخيه عبد الله بك زغلول؛ لأنه توسّم فيه النّجابة، ثم أعطاه أربعمائة فدان، وأوصي بالثلث من جميع الأموال التي يتركها سواء كانت ثابته أو منقولة إلى سعيد ورتيبة ولدىّ شقيقته لكل منهما النصف، وذلك قبل أن يدرك الموت سعيد وهو في عنفوان صباه.

يشير مؤلّف الكاتب إلى "أن زعيم الأمة لم يكن راغبًا أو مهتمًا بجمع المال، فلم يقبل في أي قضية من قضاياه كمحام أكثر من خمسمائة جنيه، ولم يتقاض في طلب حقوقه أحد من مستأجر في دفع إيجار أرضه علم أنه معذور وربما تنازل عن ثلث الإيجار أو نصفه إذا علم أن الكساد هو سمة العام لدى المزارعين".

وأكد مؤلف زعماء وعشاق أنه لم يكن بخزانة زعيم الأمة يوم نفيه الأول إلى مالطة سوى 50 جنيهًا، ولم يكن بها يوم نفيه إلى سيشل سوى جنيه واحد يتيم.