خلف رحيل والدة الإعلامية، رضوى الشربيني، حالة من الحزن الشديد بين مستخدمى ومتابعي الإعلامية رضوى الشربيني، حتى أنها تصدرت "الترند".
وقد شيعت، جنازة السيدة هالة أنور، والدة الإعلامية رضوى الشربيني، من مسجد السيدة نفيسة، بعد وفاتها، متأثرة بفيروس كورونا المستجد، ووسط تقديم الكثيرون التعازى لابنتها رضوى، نستعرض فى السطور التالية، رسائل حب ودعم وتشجيع جمعت بين رضوى الشربيني ووالدتها قبل رحيلها.
"سندى وأم بناتي"
احتفلت رضوى الشربيني، فى عيد الأم، الماضي، بعيد الأم، حيث وجهت لوالدتها مجموعة من رسائل الحب والامتنان، لرعايتها لها ولأولادها طوال السنوات الماضية، خاصة بعد انفصالها عن زوجها، فوصفت رضوى حينها شعورها: "علمتنى حاجات كتير أوى أولها الأمومة.. كل سنة وأنتى طيبة يا ضهرى وسندى وأم بناتى قبل ما تبقى أمى" مضيفة: "بحبك يا أمي".
"من ضمن الـ٢٤ قيراط الله رزقني بيكي"هناك رزق، قد لا يلتفت إليه البعض، كرزق وجود الوالدين فى حساة أبنائهما، بالفعل كانت رضوى الشربيني، تحمد الله على رزق "الأم العظيمة" التى كان لها تأثيرًا كبيرًا فى حياتها، فكتبت عنها فى شهر يونيو الماضى تهنئها بعيد ميلادها: "أنا بحبك أوى وفخورة إنك أمى أوى، وبقول الحمد لله إنه من ضمن الـ٢٤ قيراط بتوعى انه رزقنى بيكى وادانى أم عظيمة زيك" ووصفت والدتها: "كل سنة وانتى طيبة وسعيدة وحلوة وحنينة وجدعة زى ما انتى، ويارب يديكى الصحة ويطول لنا فى عمرك يا أغلى حاجة فى حياتى".
"أنا ماما يا رضوى.. ربنا يخليكي ليا"لم تتوقف رسائل الحب بين رضوى ووالدتها، حتى على "الهواء مباشرة"، فقد فاجئت السيدة هالة أنور، ابنتها رضوى، باتصال هاتفى مفاجئ، عبر برنامجها "هي وبس"، عبر قناة سي بي سي سفرة، لتوجه لها كلمات مؤثرة، فى مداخلتها التلفزيونية، بالتزامن مع احتفال رضوى بعيد ميلادها، فقالت لها الراحلة: "أنا ماما يارضوى، كل سنة وأنتي طيبة وعيد ميلاد سعيد، زي النهاردة انا جبتك للدنيا، يا روحي"، وتمنت لها المزيد من النجاح والتوفيق، قائلة: "دايمًا في نجاح وتألق يارب، ربنا يخليكي ليا، أنا بحبك يا رضوى ربنا يبارك فيكي".
"أمي بين يدى الله.. ادعوا لها"هذه كانت آخر رسالة توجهها، رضوى الشربيني لوالدتها، فكتبت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، منذ أيام، تدعو أصدقائئها ومتابعيها للدعاء لوالدتها، قائلة: "أمي بين إيد ربنا دلوقتي، والأطباء عملوا اللى عليهم، لكن أنا عندى يقين أنه رحمة ربنا واسعة، والدعاء بيغير القدر، ادعوا لها أرجوكم"، لتتجاوز والدتها كل هذا التعب وترحل عند ربها، ومن ثم أعلنت رضوى الشربيني عن وفاة أقرب شخصية لديها والتى حاوطتها بالكثير من الحب والاهتمام لها ولبناتها، لتنتهى رحلتها على الأرض وتبقى روحها فى حياة رضوى مستمرة، كلما تذكرتها رسائلها القوية لها.
