زوجة يوسف إدريس: شرح لى كل عيوبه فى جواب.. وشبكتى كانت غويشة

في حوار أجرته معها مجلة المصور 1996، قالت رجاء الرفاعي زوجة يوسف إدريس، التي رحلت عن عالمنا أمس الأول:"كان عمري 17 عامًا وكان يكبرني ورآني ووقع بيننا الإعجاب المتبادل ودام 15 يومًا فقط، ووجدته يرسل إلىّ خطابًا مطولًا يشرح فيه كل عيوبه كشخص يصف نفسه بأنه صعب المراس لهذا فهو يخيّرني بين الارتباط به بعد هذا الاعتراف أو أكون في حلّ من الزواج واسترسل في شرح عيوبه".

أضافت:"تعلقت به أكثر، أما أسرتي فقد توجّست منه خيفة بعد اطلاعها على الخطاب وكان هذا عام 1957 في الوقت الذي لا يتحدث فيه العريس عن عيوبه، إنما كان مثلًا ملاك طاهر نازل من السماء وعلى العروس أن تتقبله دون اختيار".

وتابعت"بعد فترة نال إعجاب الأسرة كلها إذ اكتشفت أن صفاته كفنان تقربه كإنسان إلى الجميع، وبعد 15 يومًا من التعارف تم الزواج في ليلة واحدة، لأن يوسف رفض إجراءات الزواج العادية المتعبة من خطبة وشبكة وكتب كتاب وزواج، وكان أن أرسل في طلب أمه وتم الزواج".

وواصلت:" كان المهر مبلغًا رمزيًا، وأيضًا اشترى لي هدية عبارة عن غويشة جميلة، ثم واجهنا أزمات طاحنة بعد زواجنا، فاضطررنا لبيع الغويشة لفك الأزمة ثم اشترى لي عشرات بدلًا منها بعد ذلك".