رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلبه لا يحتمل.. حكايات رجاء رفاعى مع يوسف إدريس

رجاء رفاعي
رجاء رفاعي

كان قلبه كبيرًا مع الأولاد دون تمييز، وأذكر أنه حين كان ابنه سامح في العراق ووقع الغزو العراقي للكويت عاش يوسف عشرة أيام كالمجنون، وكاد يموت خوفًا وفزعًا على ابنه وود لو سافر للبحث عنه، فأنا ربما أحتمل الألم أما يوسف إدريس فلا يتحمل ولا يصبر حسبما ذكرت رجاء الرفاعي في حوار أجري معها على صفحات مجلة المصور عام 1996.

وتواصل:"يوسف كأي أب مصري يعرف كيف يسعد أولاده على الدوام وإن كان سعيدا لوجود نسمة كبنت في المنزل، وكان يراقبها من طفولتها وهي تنمو كأنثى لأن الأطفال البنات تظهر في تصرفاتهن أشكال وصور الأنوثة والمرأة عن الأطفال الأولاد".

وتضيف:"لما كبرت نسمة كان يقول لها إنه تعلم سلوك المرأة من مراقبته لتصرفاتها وإن كانت الفرافير أحب الأعمال إلى قلبه فإن قصته "لعبة البيت" التي كتبها في مطلع حياتنا الزوجية ليست أفضل أعماله، لكنها أقربها إلى نفسي بعد "الفرافير"؛ لأن بطلها اسمه سامح، لهذا كان ابننا الأول اسمه سامح".